متابعات – «الخليج»
احتفل أيقونة إنجلترا الكروية، ديفيد بيكهام بعيد ميلاده الخمسين بسلسلة من الفعاليات الفاخرة التي استمرت أربعة أيام، شملت حفلاً عائلياً ورحلة إلى مزرعة في فرنسا وانتهت بعشاء فاخر في مطعم «كور» الحائز على ثلاث نجوم ميشلان في كنسينغتون، لندن.
حضر الحفل الأخير عدد من النجوم، منهم توم كروز، إيفا لونغوريا، غوردون رامزي، غاي ريتشي وغاري نيفيل.
ظهرت عائلة بيكهام بكامل أناقتهم احتفالاً بهذه المناسبة الكبيرة، حيث ارتدى بيكهام بدلة توكسيدو سوداء أنيقة.
أما فيكتوريا، مصممة الأزياء، فاختارت أن ترتدي فستانا من تصميم علامتها الخاصة حريري وكحلي اللون برباط رفيع وطول يصل إلى الأرض وظهرت وهي تقف إلى جانب زوجها.
وفي إحدى الصور، ظهر الزوجان، اللذان تزوجا في عام 1999 وهما يجلسان على غطاء محرك سيارة فيات 500 طراز 1972 الكلاسيكية، في لقطة رومانسية ليحتفلوا بمرور أكثر من 25 عاماً من الحب والشهرة.
وشارك ديفيد وفيكتوريا ثلاثة من أبنائهم: روميو (22 عاماً)، كروز (20 عاماً)، وهاربر (13 عاماً)، بينما غاب الابن الأكبر، بروكلين (25 عاماً)، عن جميع فعاليات الاحتفال.

الشرطة توقف الحفل فجراً بسبب الضوضاء

مع استمرار الحفل داخل المطعم حتى الساعات الأولى من الصباح، بدأت أصوات الموسيقى المرتفعة تثير استياء الجيران وهو ما أدى إلى تدخل مجلس كنسينغتون وتشيلسي.
وردت عدة شكاوى من السكان حول الضوضاء بحسب صحيفة The Sun، الأمر الذي دفع المجلس إلى إرسال اثنين من موظفيه في الساعة 3:35 صباحاً للتحقق من الوضع.
وقال شاهد عيان للصحيفة: «حفل ديفيد كان صاخباً بالفعل وكلما مر الوقت، كانت الموسيقى تزداد».
بعض الجيران لم يكونوا سعداء عندما استمرت الضوضاء حتى الثانية صباحاً وقد أطل بعضهم من نوافذهم لمعرفة مصدر الضجيج.
أفاد مجلس كينسينغتون وتشيلسي لصحيفةThe Sun بأنه تم تقديم نصيحة للحد من الإزعاج وأن الموسيقى توقفت فوراً بعد زيارة المفتشين.

توم كروز وإيفا لونجوريا بين الحضور

حضر حفل عيد ميلاد ديفيد بيكهام الخمسين، الذي أُقيم في مطعم «كور» الفاخر في لندن، عدد من النجوم وكان من بينهم توم كروز.
شارك في الحفل أيضاً كل من الممثلة إيفا لونغوريا وزوجها خوسيه باستون، الشيف الشهير غوردون رامزي وزوجته تانا، المخرج غاي ريتشي وزوجته جاكي أينسلي، والممثلة آنا دي أرماس.
كما حضر الحفل المغني مارك أنتوني والممثلة سلمى حايك وزوجها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنري بينو.
وكان من بين الحضور أيضاً لاعب كرة القدم السابق غاري نيفيل.
لاحظ الصحفيون أن توم كروز وآنا دي أرماس قد غادروا الحفل معاً في وقت متأخر من الليل، مما أثار بعض التكهنات حول طبيعة علاقتهما، خاصة بعد أن تم مشاهدتهم سوياً في مناسبات سابقة.

بيكهام يحتفل بعيد ميلاده بدون ابنه

شهد الحفل أيضاً لحظات مؤثرة، حيث ألقى روميو بيكهام، نجل ديفيد، كلمة مؤثرة أمام الحضور، في ظل غياب شقيقه الأكبر بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز عن جميع فعاليات الاحتفال.
لم يحضر الابن الأكبر، بروكلين بيكهام وزوجته نيكولا بيلتز، أياً من هذه الفعاليات، مما أثار تكهنات حول وجود توتر عائلي.
كشفت تقارير بأن ديفيد وفيكتوريا بيكهام كانا محبطين من غياب بروكلين، خاصةً أنه لم يرسل بطاقة تهنئة أو يتصل بوالده في عيد ميلاده.
على الرغم من التوترات العائلية، شاركت فيكتوريا بيكهام صوراً من الاحتفال على إنستغرام، تظهر فيها مع ديفيد وأولادهم الثلاثة الآخرين: روميو، كروز، وهاربر، مع تعليق: «نصنع ذكريات خاصة مع العائلة والأصدقاء نحبكم جميعاً».
بالرغم من نهاية الحفل المبكرة وصف الحاضرون المناسبة بأنها لا تُنسى، حيث تجاوزت أجواء الاحتفال الفاخرة التوترات العائلية المؤقتة.

نيكولا بيلتز سبب التوتر العائلي؟

أثار غياب بروكلين بيكهام وزوجته نيكولا بيلتز عن احتفالات عيد ميلاد ديفيد بيكهام الخمسين جدلاً واسعاً، حيث أشارت تقارير في الصحف البريطانية إلى وجود توتر عائلي مستمر بين بروكلين وعائلته، خاصة بعد زواجه من نيكولا.
وكانت قد ظهرت شائعات منذ زواج بروكلين ونيكولا في أبريل 2022، عن خلافات بين نيكولا وحماتها فيكتوريا.
أحد أبرز الأسباب كان اختيار نيكولا عدم ارتداء فستان زفاف من تصميم فيكتوريا، مما أثار تساؤلات حول العلاقة بينهما.
وقالت التقارير: إن بروكلين يشكك في نوايا كيم تورنبول، خطيبة شقيقه روميو، مما أدى إلى توتر بين الأخوين.
نتيجة لذلك، يتردد أن بروكلين ونيكولا يرفضان حضور أي مناسبة عائلية يحضرها كيم.