نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تورام يسخر من لامين يامال.. وصحافة برشلونة تواصل مهاجمة الحكم البولندي - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:13 صباحاً
سخر نجم إنتر ميلان ماركوس تورام من نجم برشلونة الإسباني لامين يامال بمنشور على حسابه في إنستغرام وكتب النجم الفرنسي الذي أسهم في صعود الأفاعي لنهائي دوري أبطال أوروبا تحت صورة مواساته للواعد بعد نهاية المباراة «في مهمة، صح؟»، مرفقة بإيموجي باك، وإيموجي ضاحك، في إشارة لما كتبه يامال على حسابه قبل إياب نصف النهائي «في مهمة».
ومسح تورام لاحقاً ما كتبه وكتب مكانه «عندما تعترف العظمة بالعظمة»، فيما واصلت الصحافة الكاتلونية مهاجمة الحكم البولندي مارشينياك.
وكتبت: «قرار ويفا بقيادة مارشينياك مباراة الإياب أمام الإنتر يحوم حوله الشك بسبب تاريخه المثير للجدل مثل شريط الفيديو الذي تظهر فيه حقيبة تحمل شعار ريال مدريد في غرفة الملابس».
وأشارت صحيفة سبورت لكون مارشينياك هو نفسه الذي قضى ببطلان ركلة جزاء لاعب أتليتكو مدريد جوليان ألفاريز في شباك ريال مدريد بدور الـ16 في البطولة الأوروبية وبالنتيجة تأهل الريال لربع النهائي كما كانت قراراته مثيرة للجدل في إلغاء هدف البايرن في شباك الريال موسم 2023-2024 وألغى هدفاً لتشيلسي أمام الريال في موسم 2021-2022 بربع النهائي.
شكاوى برشلونة كانت مقابلها إحصائيات مذهلة للحكم الذي قاد نهائي مونديال قطر 2022 بين الأرجنتين وفرنسا ثم قاد نهائي دوري الأبطال بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان وحصد جائزة أفضل مدرب في العالم في عامي 2022 و2023 من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ كرة القدم.
وسلط فوز الإنتر على برشلونة الضوء على صحوة الفرق الإيطالية وكتبت الصحافة: «تخلت الأندية الإيطالية عن «ركن الحافلة» فكتيبة المدرب سيمون إنزاغي هجومية وتخترق دفاعات الخصوم بشكل مباشر واسألوا برشلونة عن هذا حتى إن رئيس ويفا ألكسندر تشيفرين الذي وصف في نفس يوم المباراة البنية التحتية في إيطاليا بأنها فظيعة والأسوأ ضمن أكبر البطولات الأوروبية اضطر للصمت بعد الصفارة.
صحيح أن ما قاله تشيفرين واقع ملموس بعد الإنفاق الكبير في مونديال إيطاليا 1990 الذي أفلس البلاد لكن لا شيء يضاهي سحر وجمال الكرة الإيطالية التي وصلت فرقها لـ6 نهائيات أوروبية في المواسم الثلاثة الأخيرة من ضمنها أتالانتا الفائز بلقب يوروبا ليغ الموسم الماضي بهاتريك أديمولا لقمان، لاعب إيفرتون السابق بيد أن الإنتر هو الذي يحمل الشعلة الآن والتي يمكن أن تكون أكثر بريقاً في نهائي ميونيخ بمدافع شرس مثل ديماركو، ومايسترو وسط مثل نيكولا باريللا ومخيتياريان الذي سيلعب ثالث نهائي أوروبي منذ مغاردته مانشستر يونايتد قبل 5 سنوات.
ربما يفوز بجائزة الكرة الذهبية أحد نجوم الليغا لكن جائزة أفضل فريق قد تذهب لإيطاليا التي تستضيف بطولة يورو في 2032 بالشراكة مع تركيا.
0 تعليق