%75 من العلماء يفكرون في مغادرة أمريكا - بلد نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
%75 من العلماء يفكرون في مغادرة أمريكا - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 07:28 مساءً

واشنطن ـ (أ ف ب)
في أروقة الجامعات ومختبرات الأبحاث الأمريكية، يتزايد التساؤل حول إمكان الانتقال إلى الخارج مع إحكام الرئيس دونالد ترامب قبضته على هذا المجال.
ويفكر أكثر من 75% من العلماء الآن في مغادرة البلاد بسبب سياسات ترامب وفقاً لاستطلاع رأي شمل أكثر من 1600 شخص ونشرته مجلة «نيتشر» أواخر مارس/آذار.
ويرى طالب الدكتوراه في علم الوراثة جاي بي فلوريس في جامعة كارولاينا الشمالية أن «الجميع يتحدث عن هذا». وبرز هذا النقاش بعد إعلان جيسون ستانلي أستاذ الفلسفة في جامعة ييل والمتخصص في الفاشية، توليه منصباً جديداً في كندا وقال لسي بي إس نيوز: «اتخذت القرار عندما استسلمت جامعة كولومبيا، اتخذته في لحظة».
وكانت جامعة كولومبيا التي هددت إدارة ترامب بخفض تمويلها بشكل كبير، أعلنت موافقتها على اتخاذ خطوات لكبح الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين من بين إجراءات أخرى.
ومع تهديدات مماثلة أطلقها ترامب ضد جامعات أخرى، يشعر العديد من الباحثين بالقلق بشأن مستقبل الحرية الأكاديمية في الولايات المتحدة.
إلى جانب التخفيضات الواسعة التي أجرتها الإدارة الأمريكية على التمويل الفيدرالي، يخشى البعض على مصير مجال البحث العلمي في البلاد الذي كان ينظر إليه في السابق على أنه موضع اهتمام العالم.

- «الناس خائفون»


وأوضحت طالبة الدكتوراه في جامعة كولومبيا دانييلا فوديرا والتي ألغيت منحتها البحثية أن «الناس خائفون للغاية».
وفي حالة عدم اليقين، أعلنت العديد من المؤسسات الأكاديمية في الأسابيع الأخيرة تجميد التوظيف وتقليص عدد وظائف طلاب الدراسات العليا وقالت فوديرا طالبة الميكانيكا الحيوية: «هذا يفسد بالتأكيد المسار الأكاديمي».
وأوردت كارين سفانوس التي تترأس مختبر أبحاث بجامعة جونز هوبكنز «إنه وقت غريب للعلماء، فنحن ببساطة لا نعرف مصير التمويل» وأضافت: «الأمور ليست واضحة تماماً وتتغير يوماً بعد يوم»، مشيرة إلى أن هذا يؤثر سلباً على «الجيل الأصغر سناً».
وتابعت فوديرا التي تدرس الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام حميدة تصيب العديد من النساء، أنها «تبحث بنشاط عن فرص عمل في أوروبا والخارج لمواصلة تدريبها لما بعد الدكتوراه».

- أوروبا وكندا


مع تزايد القلق بين الباحثين في الولايات المتحدة، أطلقت العديد من الجامعات الأوروبية والكندية مبادرات لجذب بعض المواهب، رغم أنه قد لا يكون من الضروري أن تبذل جهداً كبيراً.
وقالت غوين نيكولز الطبيبة والقائدة البارزة في مجموعة بحثية معنية بسرطان الدم: «أعرف باحثين يحملون جنسية مزدوجة، أو لديهم عائلة في كندا أو في فرنسا أو في ألمانيا، يقولون اعتقد أنني سأذهب لأعيش في ألمانيا خلال السنوات الخمس المقبلة وأجري أبحاثي هناك».
وحذرت من أن هذا النزوح المحتمل قد يجعل الولايات المتحدة «تفقد تفوقها كقائدة في الابتكار في مجال الأدوية الحيوية في العالم». وتابعت: «سنرى المشكلة بعد عشر سنوات، عندما لا يكون لدينا الابتكار الذي نحتاج إليه».
ووافقها فلوريس الباحث في علم الوراثة قائلاً: «أصبح من الواضح جداً أنه سيكون هناك هجرة عقول كبيرة في مجال البحث العلمي الأمريكي».
وأوردت باحثة شابة في مجال المناخ، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أنها بدأت عملية الحصول على الجنسية الأوروبية وأن زملاءها في أوروبا «كانوا جميعاً متعاطفين للغاية مع الوضع».
لكنها أشارت إلى أن الذين لديهم موارد محدودة مثل العديد من الخريجين الجدد سيكونون الأقل احتمالاً لأن تتبناهم المؤسسات الأوروبية، مما يعني أن البعض قد يقرر ترك المجال العلمي تماماً وأضافت: «هذه خسارة لجيل علمي كامل في جميع الاختصاصات».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق