«الخليج»: وكالات

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة، باستيلائه على «مساحات واسعة» منه، وإضافتها إلى مناطق عازلة أُخليت من سكانها، في محاولة لإجبار «حماس» على إطلاق سراح الرهائن.

وقال كاتس خلال زيارة لمحور «موراغ» الذي أقامته إسرائيل مؤخراً لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة «يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة، ويعزلها بشكل أكبر».

وخاطب كاتس سكان غزة قائلاً: « أقول لسكان غزة اطردوا حماس وأعيدوا الرهائن فهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الحرب». وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه إذا واصلت «حماس» رفضها إطلاق سراح الرهائن قريباً فسيتم تصعيد القتال في كل أنحاء قطاع غزة.

وأكد كاتس على أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تنفيذ خطة هجرة طوعية للفلسطينيين في غزة وفقاً لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع وتطويره عقارياً.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن كاتس قوله: «سنبقى في محور فيلادلفيا وفي كل المنطقة العازلة تحت أي ظرف حتى لو تمت صفقة التبادل».

هذا في وقت أكدت فيه مصادر في الجيش الإسرائيلي لـ«جيروزاليم بوست» أنه على الرغم من القتال المستمر منذ نحول 20 شهراً في قطاع غزة، فإن الجيش الإسرائيلي قد يحتاج إلى سنوات طويلة من أجل القضاء تماماً على حركة «حماس».