كشف مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي، حقيقة التعاقد مع المدرب الألماني ماركو روزه، لخلافة السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الكرة الأول بالقلعة الحمراء، في ظل الأنباء التي تتردد بقوة خلال الساعات الأخيرة، حول رحيل الأخير، بعد تراجع النتائج والأداء الفني للفريق منذ بداية الموسم الجاري.

مصير رحيل كولر عن تدريب الأهلي والتعاقد مع روزه

قال المصدر في تصريحات لـ«الوطن سبورت»: «حتى هذه اللحظة، مارسيل كولر مستمر على رأس القيادة الفنية للأهلي، لكن هذا لا يعني أننا لا نجهز خططا بديلة تحسبًا لأي سيناريوهات جديدة، وهذا هو الحال والتفكير دائمًا داخل القلعة الحمراء على مر العصور، ولن نترك أي سيناريو للصدفة».

وأضاف: «شركة الكرة بالتعاون مع لجنة التخطيط، بدأت بالفعل في دراسة العديد من السير الذاتية للعديد من المدربين في ظل الوقت الحرج من الموسم، واقتراب خوض منافسات حدث عالمي بقيمة كأس العالم للأندية 2025، ومن بين هؤلاء المدربين ماركو روزه، لما يمتلكه من مسيرة تدريبية حافلة، والمدرب لا يمانع تدريب الأهلي والتواجد في مونديال الأندية».

غضب في الأهلي من كولر.. وغموض مستقبله

أكد المصدر: «هناك غضب كبير من جانب مسؤولي النادي الأهلي، تجاه كولر، بسبب الأداء الذي يقدمه الفريق خلال الفترة الماضية، وفي حالة الخسارة خلال مباراة الفريق المقبلة أمام بيراميدز، قد يكون هناك قرارا برحيله عن تدريب الفريق».

وأوضح: «مسؤولو الأهلي يرون أن هناك تدعيمات وتعاقدات مع صفقات من العيار الثقيل استعدادًا لكأس العالم، وحال عدم تمكن كولر من تعديل الأوضاع خلال الفترة المقبلة، سيكون قرار رحيله حتميا، وهناك العديد من المدربين المرشحين لخلافته، ومن بينهم ماركو روزه».

من هو ماركو روزه المرشح لتدريب الأهلي؟

أعلن نادي لايبزيج في بيان رسمي، خلال الساعات الأخيرة، إقالة ماركو روزه، من تدريب الفريق، وأن المدرب المساعد السابق زولت لوف سيتولى تدريب الفريق لنهاية الموسم.

وبدأ روزه مسيرته التدريبية بمدينته الأم، حيث تولى مهمة تدريب فريق لوكوموتيف لايبزيج، واستمر معه لمدة موسم واحد فقط 2012-2013، قبل أن يرحل إلى فريق ريدبول سالزبورج للإشراف على فريق تحت 16 عامًا.

وفي موسم 2016-2017 أشرف روزه على تدريب فريق ريدبول سالزبورج النمساوي تحت 18 عامًا، وفاز معه بلقب الدوري ودوري أبطال أوروبا للصغار بموسمه الأول، وبعدها قررت الإدارة منحه الثقة لتدريب الفريق الأول بالموسم التالي، الذي شهد تفوق سالزبورج على دورتموند ولاتسيو ووصوله لنصف نهائي الدوري الأوروبي، قبل أن يتأهل لربع نهائي ذات البطولة بالموسم التالي.

ومع إغراءات الذهاب للدوري الألماني، دفع المدرب لتغيير الوجهة نحو بوروسيا مونشنجلادباخ، قبل أن يتولى تدريب لايبزج، وتتم إقالته.