مدريد ـ (رويترز)
وافق مشرعون في إسبانيا الخميس على خطة لنقل آلاف المهاجرين القُصَّر المقيمين في مراكز شباب مكتظة، خاصة في جزر الكناري، إلى بقية أنحاء البلاد، في وقت تجد فيه تلك الجزر ومناطق أخرى أمامية صعوبة في التعامل مع التدفق المتزايد للمهاجرين.
وتستضيف الجزر الإسبانية السبع الواقعة بالمحيط الأطلسي قبالة الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا أكثر من 6000 مهاجر قاصر.
وما زال أرخبيل الكناري يجد صعوبة في استيعاب هجرة بلغت ذروتها في 2024، على الرغم من انحسار الهجرة غير المشروعة 28% هذا العام.
ومن حق من تقل أعمارهم عن 18 عاماً ممن يصلون بمفردهم إلى إسبانيا الحصول على الحماية والمساعدة الحكومية بموجب القانون.
وقال أنخيل فيكتور توريس وزير السياسة الإقليمية إن عدد الأطفال والقُصَّر الذين يصلون إلى إسبانيا بدون والديهم أو أوصياء ارتفع لأكثر من المثلين في السنوات الثلاث الماضية.
وقالت سيرا ريجو وزيرة الشباب إن الخطة قد يبدأ تنفيذها هذا الصيف. وتأخذ الخطة في الاعتبار مجموعة من العوامل مثل عدد سكان كل منطقة ونصيب الفرد من الدخل ومعدل البطالة. كما أنها تأخذ في الاعتبار عدد المهاجرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً في كل منطقة بالفعل.
وتعين على أقاليم إسبانيا السبعة عشر أن تقدم معلومات تفصيلية بحلول نهاية مارس/آذار عن عدد المهاجرين القُصَّر الذين ترعاهم وعدد الذين يمكنها مساعدتهم، حتى تتمكن الحكومة من حساب كيفية إعادة توزيعهم.