وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب على قطاع غزة خلال فترة قريبة.

وأفادت أن مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم في تل أبيب خلال الأيام الماضية بأن ترمب بدأ يفقد صبره، وأتاح لنتنياهو مزيداً من الوقت لمواصلة العمليات العسكرية، لكن لفترة محدودة لا تتجاوز أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مشيرين إلى رغبة الإدارة الأميركية في إنهاء الحرب في أقرب وقت.

وبحسب الصحيفة، فإن عائلات الأسرى الإسرائيليين أُبلغت بأن إدارة ترمب تتحرك خلف الكواليس لصياغة صفقة تبادل جديدة تشمل إطلاق سراح الأسرى وإنهاء العدوان على غزة، كجزء من خطة أميركية أوسع للشرق الأوسط تهدف في نهايتها إلى تحقيق اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وفي غضون ذلك، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه تم تحقيق تقدم بشأن استعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، في تصريح نقلته وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم.

في سياق متصل، قالت (القناة 13) الإسرائيلية إنه تم إبلاغ وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (كابينت) يوم أمس من قِبل نتنياهو والوزير درمر بأن هناك مؤشرات على تغيّر في موقف حماس، وأن الوسطاء يعملون على صياغة مقترح جديد وجدي. 

وأوضحت القناة: "بحسب ما أُفيد، فإن هناك مقترحات متقدمة يتم التفاوض عليها حاليًا بين الولايات المتحدة ومصر، تقترب من شروط يمكن لإسرائيل أن توافق عليها، سواء من ناحية عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتوقع الإفراج عنهم، أو عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابلهم.

وتابعت: "أكد مصدر في الكابينت أن الحديث يدور عن صفقة تشمل إطلاق سراح أكثر من خمسة أسرى أحياء".