نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق حول الرهائن - بلد نيوز, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 11:43 مساءً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس: إن تقدماً يتحقق في ما يتعلق بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإن واشنطن تتواصل مع إسرائيل وحركة «حماس»، مضيفاً: «نقترب من إعادة الرهائن في غزة» في وقت توقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن يطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على غزة قريباً، فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل بصفتها قوة محتلة تتحمل التزامات قانونية بموجب القانون الدولي تجاه سكان غزة وبينما أبلغ نتنياهو «الكابنيت» أن هناك مفاوضات جارية مع دولتين لاستيعاب سكان غزة، لقيت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترحيباً فلسطينياً وعربياً وشجباً لدى الجانب الإسرائيلي.
وأضاف غوتيريش عبر منصة «إكس» أمس «في الوقت الحالي لا يمكن إدخال أي إمدادات إنسانية إلى غزة» وذكر أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات وإمدادات الغذاء والدواء والمأوى المتراكمة عند المعابر، موضحاً أنها تعطل دخول المعدات الحيوية أيضاً وأشار في تدوينته إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني في القطاع وفقا للقانون الدولي وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه غزة وضعاً إنسانياً بالغ الصعوبة، في ظل حصار مستمر وتصاعد للعدوان من قبل تل أبيب.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» نقلاً عن مصادر إسرائيلية أنه «من المتوقع أن يطلب الرئيس ترامب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة قريباً» وأضافت الصحيفة: إن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين خلال الأيام الماضية، أن الرئيس ترامب بدأ يفقد صبره وأنه منح نتنياهو مزيداً من الوقت لمواصلة الحرب، ولكن ليس لفترة طويلة -ربما أسبوعين أو 3 أسابيع- وأنه يريد إنهاء الحرب قريباً.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلات الأسرى الإسرائيليين علمت أن إدارة ترامب تعمل خلف الكواليس على إنتاج صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى وإنهاء حرب غزة والتي ستكون جزءاً من خطة ترامب الشاملة للشرق الأوسط. وقالت يدعوت أحرونوت: إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي أكد لوفد من عائلات الأسرى الإسرائيليين الالتزام بتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة.
في غضون ذلك، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الخميس بالموقف الفرنسي الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون، والداعي للاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القليلة المقبلة واعتبرت الوزارة في بيان رسمي أن موقف ماكرون يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة.
ومن جهته، أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية تحظى منذ نشأة حركة عدم الانحياز، بتأييد مطلق ومتواصل من أعضائها، انطلاقاً من إيمانهم الكامل بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وطالب رئيس البرلمان العربي، في الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، بموقف واضح وقوي من حرب الإبادة الجماعية في غزة
وبالمقابل، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بإعلان الرئيس ماكرون أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو، معتبراً أن ذلك سيكون «مكافأة لحماس». وقال عبر منصة إكس: «إن اعترافاً أحادياً بدولة فلسطينية وهمية من جانب أي دولة، ضمن الواقع الذي نعرفه جميعاً، سيكون مكافأة وتعزيزاً لحماس» بحسب قوله واعتبر أن «هذا النوع من الأفعال لن يجلب السلام والأمن والاستقرار إلى منطقتنا» وكان نتنياهو، قال أمام الكابنيت مساء الأربعاء: إن مفاوضات تجري مع دولتين كبيرتين لاستيعاب أعداد كبيرة من سكان غزة الذين سيهاجرون طواعية. (وكالات)
وبالمقابل، ندد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بإعلان الرئيس ماكرون أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو، معتبراً أن ذلك سيكون «مكافأة لحماس». وقال عبر منصة إكس: «إن اعترافاً أحادياً بدولة فلسطينية وهمية من جانب أي دولة، ضمن الواقع الذي نعرفه جميعاً، سيكون مكافأة وتعزيزاً لحماس» بحسب قوله واعتبر أن «هذا النوع من الأفعال لن يجلب السلام والأمن والاستقرار إلى منطقتنا» وكان نتنياهو، قال أمام الكابنيت مساء الأربعاء: إن مفاوضات تجري مع دولتين كبيرتين لاستيعاب أعداد كبيرة من سكان غزة الذين سيهاجرون طواعية. (وكالات)
0 تعليق