نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة: إسرائيل تقوض القدرة المستقبلية للفلسطينيين للعيش في غزة - بلد نيوز, اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 03:13 مساءً
جنيف - أ ف ب
أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامدساني، الجمعة، أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يقوض القدرة المستقبلية للفلسطينيين للعيش في القطاع.
وأوضحت شامدساني، خلال مؤتمر صحفي بشأن غزة في جنيف: «في ضوء الأثر التراكمي لسلوك القوات الإسرائيلية في غزة، تعرب المفوضية السامية عن قلقها البالغ من أن إسرائيل تفرض على ما يبدو على الفلسطينيين في غزة ظروف حياة تتعارض بشكل متزايد مع استمرار وجودهم بصفتهم مجموعة في غزة».
ولفتت إلى أنه «فيما يمكن لإسرائيل، بصفتها سلطة قائمة بالاحتلال، أن تأمر بشكل قانوني بإخلاء المدنيين مؤقتاً من مناطق معينة وفق شروط صارمة، تثير طبيعة أوامر الإخلاء ونطاقها مخاوف جدية من أن إسرائيل تعتزم إخلاء السكان المدنيين من المناطق بشكل دائم بهدف إنشاء منطقة عازلة».
وأضافت: «تهجير السكان المدنيين بشكل دائم داخل الأرض المحتلة يرقى إلى مستوى الترحيل القسري».
وأشارت إلى أن «إغلاق إسرائيل للمعابر إلى قطاع غزة لستّة أسابيع متواصلة حتى اليوم، يؤدي إلى تفاقم الأوضاع البائسة أصلاً التي يعيش في ظلها الفلسطينيون، ويمنع دخول المواد الغذائية ومياه الشرب المأمونة والأدوية وغيرها من المساعدات، أو الإمدادات الأساسية».
وأوضحت: «أدلى مسؤولون إسرائيليون بتصريحات تشير إلى أن دخول المساعدات الإنسانية مرتبط بشكل مباشر بالإفراج عن الرهائن، ما يثير مخاوف جدية بشأن عقاب المدنيين جماعياً، واستخدام تجويعهم بصفته أسلوباً من أساليب الحرب، وكلاهما يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي».
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان: «بين 18 مارس/آذار و9 إبريل/نيسان 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريباً مبانيَ سكنية وخياماً للنازحين»، مشيرة إلى أنها تتحقق «من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة، مفادها بأن الضحايا الموثّقين حتى اللحظة هم من النساء والأطفال حصراً».
وبحسب معلومات المفوضية «على الرغم من الأوامر العسكرية الإسرائيلية التي تفرض على المدنيين الانتقال إلى منطقة المواصي في خان يونس، استمرّت الغارات باستهداف خيام النازحين في تلك المنطقة؛ إذ وثّقت المفوضية السامية حوالي 23 حادثة من هذا النوع منذ 18 مارس/آذار».
وقالت شامدساني، إن هذه الهجمات وغيرها «تثير تساؤلات جدية بشأن امتثال القوات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، لا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. فتعمد توجيه الهجمات ضد المدنيين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يشكل جريمة حرب».
وصرّحت بأن «استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وقتلهم يؤدي إلى تصاعد هذا الاتجاه المثير للقلق. فخلال ليل 6-7 إبريل/نيسان الجاري، أصابت غارة جوية إسرائيلية خيمة منصوبة أمام مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وكان من المعروف أن عدداً من الصحفيين يقيمون فيها. وأفادت التقارير بأن الغارة جاءت من دون سابق إنذار».
0 تعليق