افتتحت جامعة همدرد الهندية، بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، أمس الأول، في العاصمة نيودلهي مختبراً متخصصاً لرقمنة المخطوطات، ضمن مشروع مشترك يهدف إلى صون التراث الثقافي وتعزيز الهوية الأكاديمية للجامعة.
وشارك وفد من مركز جمعة الماجد في حفل التدشين الذي أقيم في مقر الجامعة بالعاصمة الهندية نيودلهي، بحضور رئيس الجامعة المستشار حماد أحمد، ونائب الرئيس البروفيسور محمد أفشار علم، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب الدكتور عز الدين بن زغيبة، رئيس قسم الدراسات والشؤون الخارجية في المركز.
وأشاد البروفيسور محمد أفشار علم، في كلمته خلال الحفل، بالدور الفعّال لمركز جمعة الماجد في دعم جهود الرقمنة، مشيراً إلى تزويد الجامعة بأحدث أجهزة التصوير الرقمي، والتي من شأنها المساهمة في رقمنة نحو 3800 مخطوطة نادرة، تمثل إرثاً علمياً وثقافياً مهماً.
وعبّر الدكتور عز الدين بن زغيبة عن اعتزاز المركز بهذه الشراكة، مؤكداً استمرار التعاون في مجالات فنية وتقنية، إلى جانب تبادل الكتب والمجلات وتنظيم الفعاليات الأكاديمية المشتركة.
وقدّم د. أختر برويز، أمين المكتبة المركزية، شرحاً مفصلاً حول سير العمل موضحاً أن المختبر بات مجهزاً بفريق متخصص ومعدات متقدمة، متوقعاً إنجاز المشروع الكامل بحلول منتصف عام 2026.