الآيفون في خطر؟ ترامب يهدد بسحب الإعفاءات ويكشف مفاجأة عن العقوبات المقبلة - بلد نيوز

متابعات - «الخليج»
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نيته سحب الإعفاءات الجمركية الممنوحة لشركات التكنولوجيا الكبرى، مع التركيز بشكل خاص على شركة أبل ومنتجاتها الرائدة مثل الآيفون، في تصعيد جديد قد يُلقي بظلاله على سوق التكنولوجيا العالمي.
وُصفت تصريحات بـ«النارية» من وسائل الإعلام الأمريكية، وأثارت موجة من القلق في الأسواق، وسط توقعات بتداعيات محتملة تمتد إلى أسعار الأجهزة الذكية في الشرق الأوسط وخارجه.
تصريحات نارية من ترامب تطول أكبر شركات التكنولوجيا وتضع أبل تحت المجهر
انتقد ترامب خلال خطابه الأخير، الشركات الأمريكية التي تعتمد على التصنيع في الصين، مشيراً إلى أن الاعتماد المفرط على الدول الأخرى يُضعف الاقتصاد الأمريكي.
وركز الرئيس الأمريكي في حديثه على شركة أبل، التي تنتج نحو 87% من هواتف آيفون في الصين، مهدداً بإجراء تحقيقات في واردات أشباه الموصلات والمنتجات الإلكترونية.
وأكد محللون أمريكيون أن الرئيس الأمريكي يدرس فرض رسوم جديدة على الرقائق الإلكترونية، ما قد يرفع تكاليف إنتاج الأجهزة الذكية، وذلك في إطار استراتيجية الضغط على الصين لتحسين شروط التجارة، مع الإبقاء على خيار إلغاء الإعفاءات المؤقتة التي تشمل حالياً آيفون وأجهزة الكمبيوتر.

هل ينتهي عهد الإعفاءات الجمركية؟ خطوات تصعيدية قد تهز سوق الإلكترونيات

أعلنت الإدارة الأمريكية في 2 إبريل الجاري عن إعفاءات مؤقتة من الرسوم الجمركية المتبادلة التي فُرضت على الواردات الصينية بنسب تصل إلى 145%، شملت منتجات أبل الرئيسية، ما خفف الضغط على أسعار الأجهزة الذكية، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة تشير إلى أن هذا الإعفاء قد لا يستمر طويلاً، ليثير المخاوف حول ارتفاع كبير في تكاليف الإنتاج.
من جانبها، بدأت شركة أبل في تسريع خططها لتنويع سلاسل التوريد، حيث نقلت 600 طن من هواتف الآيفون عبر الهند، التي أصبحت مركز إنتاج بديل لتقليل الاعتماد على الصين، لكن المحللين حذروا من أن نقل الإنتاج بالكامل إلى دول أخرى قد يستغرق سنوات، ويؤدي إلى زيادة أسعار الأجهزة.

خبراء: تداعيات القرار قد تمتد لأسعار الأجهزة الذكية في الشرق الأوسط

توقع خبراء اقتصاديون أن يؤدي تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى
تداعيات مؤثرة في الأسواق العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط.
ورجحوا أن يتأثر الشرق الأوسط، الذي يعتمد بشكل كبير على الواردات التكنولوجية، بارتفاع الأسعار ليشهد تراجعاً في الطلب على الأجهزة عالية الثمن مثل الآيفون، ما قد يدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل أرخص.