صور فضائية تكشف «سلاحاً كبيراً» تبنيه كوريا الشمالية - بلد نيوز

كشفت صور فضائية ما يُعتقد أن يكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وأظهرت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الصناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد نحو 60 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة بيونغ يانغ.
وقالت شبكة «سي إن إن»، إن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية، وفق ما نقلت «سكاي نيوز عربية».
وأشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقاً. ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدماً (140 متراً)، ما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقاً لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
ويبلغ طول مدمرات البحرية الأمريكية من فئة «أرلي بيرك» نحو 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأمريكية من فئة «كونستليشن» التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدماً.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرطت كوريا الشمالية في تحديث سريع لقواتها المسلحة، حيث طوّرت مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبرت صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريباً في الولايات المتحدة.
وفعلت كوريا الشمالية ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيوداً صارمة على وصولها إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطوير المزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.