نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لقطة المباراة.. مشجع مانشستر يونايتد الصغير يبكي ثم ينفجر فرحاً بهدف الحسم - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 12:18 مساءً
ماذا يعني أن تكون مشجعاً لمانشستر يونايتد؟ كان هذا التساؤل هو لسان حال كل من تابع مباراة، أمس الخميس، بين الشياطين الحمر وليون الفرنسي، التي حبست أنفاس الجميع وامتدت لـ120 دقيقة.
لم تكن المباراة وحدها التي استولت على قلوب المتابعين ولكن مشهد طفل صغير ينتقل من البكاء إلى الضحك في دقائق قليلة، بعد فوز مانشستر الجنوني استحوذ على اهتمام الجميع.
لحظة تحول الدموع إلى انتصار مجنون
رحلة مشاعر مشجع صغير لمانشستر يونايتد طوال المباراة جسدت تماماً ما يعنيه دعم هذا النادي، وذلك خلال الفوز المذهل 5-4 على ليون في ربع نهائي الدوري الأوروبي في ملعب أولد ترافورد.
وانتشر هذا المشهد المؤثر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الطفل الصغير وهو يبكي بعدما كان فريقه المفضل يعاني خلال المباراة الشديدة التوتر. وتقدم مانشستر يونايتد بهدف مبكر عن طريق مانويل أوجارتي في الدقيقة العاشرة، بعد عرضية أرضية من جارناتشو.
ولكن امتدت المواجهة المثيرة لوقت إضافي بعد أن أهدر يونايتد تقدمه بهدفين وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مباراة الذهاب.
هدف ماجواير يقلب المشهد في المدرجات
سجل هاري ماجواير هدفاً في الوقت الإضافي قاد به مانشستر يونايتد لفوز مثير 5-4 على أولمبيك ليون، أمس الخميس، في إياب دور الثمانية من الدوري الأوروبي لكرة القدم، ليتأهل يونايتد إلى قبل النهائي، فائزاً بنتيجة إجمالية 7-6.
مشاعر مختلطة في مدرجات أولد ترافورد
خطف مانشستر يونايتد بطاقة التأهل بفضل هدف قاتل عن طريق المدافع هاري ماجواير، برأسية قوية في الدقيقة 121، بعد عرضية بارعة من كاسيميرو، ليحقق مانشستر يونايتد انتصاراً أشبه بالمعجزة، في أرض ملعب مسرح الأحلام.
ويلتقي مانشستر يونايتد مع أتلتيك بيلباو الإسباني، في الدور نصف النهائي لبطولة الدوري الأوروبي في الأول من مايو. وبالطريقة التي اعتاد عليها مانشستر يونايتد، انقلبت الأجواء بشكل دراماتيكي، حيث تمكن الشياطين الحمر من تحقيق عودة مذهلة وحسموا الفوز.
ريمونتادا مانشستر تصنع فرحة لا تُنسى
تمكن ديوجو دالوت من تعزيز تقدم مانشستر يونايتد في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بالهدف الثاني بعد تمريرة طويلة من هاري ماجواير.
بينما قلص ليون الفارق في الدقيقة 71 عن طريق لاعب الوسط كورنتين توليسو، قبل أن يدرك التعادل من خلال نيكولاس تاجليافيكو في الدقيقة 77. وامتدت المباراة للأشواط الإضافية التي شهدت سيناريو دارمياً لن ينساه متابعو كرة القدم، بعدما خطف ليون هدفاً عن طريق نجمه ريان شرقي بتسديدة في الدقيقة 104.
ووسع ليون الفارق بأقدام مهاجمه المخضرم ألكسندر لاكازيت في الدقيقة 109 من ركلة جزاء.
ولكن استطاع مانشستر يونايتد تسجيل الهدف الثالث من ركلة جزاء عن طريق برونو فيرنانديز في الدقيقة 114، قبل أن يدرك كوبي ماينو التعادل للشياطين الحمر في الدقيقة 120، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وتفوق مانشستر يونايتد على حساب ليون بنتيجة 7-6 في مجموع المباراتين، بعد تعادله ذهاباً بنتيجة 2-2 خارج ملعبه.
ومع إطلاق صفارة النهاية، تحولت دموع الطفل إلى فرحة خالصة، في مشهد يجسد التقلبات العاطفية غير المتوقعة التي يعيشها مشجعو مانشستر يونايتد.
أخبار متعلقة :