نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد رفض «حماس» مقترح الهدنة.. إسرائيل ترد بقصف عشرات المواقع في غزة - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 04:03 مساءً
القدس - رويترز
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استهدافه نحو 40 موقعاً في غارات جوية على قطاع غزة، الخميس، وذلك بعد ساعات من رفض حركة «حماس» عرضاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار قالت، إنه لم يلب مطلبها بالموافقة على إنهاء الحرب تماماً.
وانتهك الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي وقفاً لإطلاق النار استمر شهرين، ونجح إلى حد كبير في وقف القتال بالقطاع الذي يتوغل إليه منذ ذلك الحين من الشمال والجنوب حتى سيطر على ما يقرب من ثلث مساحته في محاولة للضغط على الحركة للموافقة على إطلاق سراح الرهائن وإلقاء السلاح.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 30 شخصاً على الأقل قتلوا في غارات، الجمعة، ليتجاوز عدد القتلى 1500 شخص منذ أن استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع في مارس/ آذار الماضي.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن القوات تعمل في منطقتي الشابورة، وتل السلطان بالقرب من مدينة رفح جنوباً، وفي شمال القطاع، حيث سيطرت على مناطق واسعة شرقي مدينة غزة.
ويحاول الوسطاء المصريون إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن ينهار عندما استأنفت إسرائيل الغارات الجوية، وأعادت قواتها البرية إلى غزة، لكن لا مؤشرات تذكر على أن الجانبين اقتربا من الاتفاق على القضايا الأساسية.
وقال خليل الحية رئيس «حماس» في غزة الخميس، إن الحركة مستعدة لمبادلة كل من تبقى من الرهائن، وعددهم 59، بسجناء فلسطينيين في إسرائيل، مقابل إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة.
لكنه رفض العرض الإسرائيلي، الذي يطالب «حماس» بإلقاء سلاحها ضمن مطالب أخرى، وقال إن المقترح يحمل «شروطاً تعجيزية».
وطالب الحية في بيان «المجتمع الدولي بالتدخل الفوري وممارسة الضغوط اللازمة لإنهاء الحصار الظالم على شعبنا في غزة»، وبعد اتهام «حماس» بتحويل المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة، وهو ما تنفيه الحركة، منعت إسرائيل دخول هذه المعونات الأساسية لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون فلسطيني، بالكامل منذ 2 مارس/آذار الماضي.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذا الأسبوع من أن الوضع الإنساني في غزة هو «الأسوأ على الأرجح» منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مع استمرار منع دخول المساعدات.
ولم ترد إسرائيل رسمياً على تصريحات الحية، لكن وزراء إسرائيليين أكدوا مراراً على ضرورة نزع سلاح «حماس» تماماً، وعدم السماح لها بلعب أي دور في إدارة غزة مستقبلاً.
ويتضمن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته إسرائيل عبر الوسطاء المصريين إجراء محادثات حول تسوية نهائية للحرب لكن بدون التوصل إلى اتفاق حاسم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أيضاً، إن القوات ستبقى في المنطقة العازلة حول الحدود، والتي تمتد الآن داخل غزة وتقسم القطاع إلى قسمين، حتى بعد أي تسوية.
أخبار متعلقة :