نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خدعوك فقالوا.. «صفقة القرن» من زمن ادلع يا رضا حتى أونكل زيزو - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 11:47 صباحاً
11:45 ص | الإثنين 21 أبريل 2025
الأهلي والزمالك - لقطات أرشيفية
ما إن يمر موسم كروى أو أكثر على المستوى المحلى، حتى تطل علينا عبارة مطاطة «صفقة القرن» مع كل لاعب يتصارع عليه كبار الكرة المصرية الأهلى والزمالك أو بيراميدز مؤخراً، ومن كثرة استخدام العبارة أصبحنا لا ندرى أى «قرن» يقصد بها، فقد أطلقت على صفقات من هنا أو هناك، ومن الممكن أن تتكرر فى الموسم الواحد، وأصبح المصطلح مألوفاً وكارت «مكايدة كروية» يُلعب به على مشاعر الجماهير، فى مشهد صنع من لاعبين «أسطورة» الجميع يتحدث عنها، القليل فقط منهم يستحقونها، والكثير منهم لم يحقق نجاحاً يساوى الضجة الكبيرة التى صاحبته وقتها، وكان مردوده فى الملعب «صفرًا كبيرًا».
البداية من رضا عبد العال.. صفقات بين القطبين أشعلت الكرة المصرية عبر التاريخ
وفى ظل حالة الجدل المُثارة طيلة الأيام الأخيرة حول اقتراب انتقال «زيزو» من الزمالك إلى الغريم التقليدى الأهلى، شهدت الكرة المصرية على مدار تاريخها، عدة صفقات لُقبت بـ«صفقة القرن»، سواء على مدار القرن المنقضى واستمراراً بالقرن الجارى، إذ كانت بداية تلك الضجة حول ذاك النوع من الصفقات بانتقال رضا عبد العال من الزمالك إلى الأهلى، خلال موسم 1992-1993، فى صفقة مدوية أحدثت ضجة كبرى نظراً للقيمة المالية، حيث جاء انتقاله مقابل 625 ألف جنيه، وهو رقم قياسي نظرًا للفترة التى تمت فيها الصفقة بعد محاولات من مسئولى الفريق الأبيض لمنع اللاعب من الانتقال للغريم التقليدى.
وعلى أنغام «رضا يا رضا» قدم رضا عبدالعال مردوداً طيباً مع الأحمر فى بداية ظهوره، واستخدمته الجماهير «كارت مكايدة» ومع الوقت خفت الضوء حوله، واختفت الظاهرة سريعاً.وظهر التوصيف من جديد فى أغسطس 2000، حين فوجئ الجميع بانتقال التوأم حسام وإبراهيم حسن من الأهلى للزمالك، فى صفقة انتقال حر هزت الوسط الرياضى، واستمرت 4 سنوات، هى الأفضل تاريخياً فى تاريخ القلعة البيضاء من حيث النتائج، حيث حققا مع الفريق 10 بطولات من أصل 11 بطولة حققها الزمالك فى تلك السنوات الأربع.
سيناريو درامي في توقيع عبد الله السعيد للزمالك
طل علينا مصطلح «صفقة القرن» من خلال إبراهيم سعيد حيث كان نجم الأهلى الأول وكان من أهم المواهب التى أفرزتها الملاعب المصرية، قبل أن يختلف مع إدارة النادى على القيمة المالية المطلوبة لتجديد عقده، ليتم توجيه الشكر له موسم 2003-2004 لينضم إلى الزمالك، فى تجربة لم يكتب لها النجاح، ولم تستمر تجربته فى ميت عقبة كثيراً.
وحديثاً، زاد استخدام «صفقة القرن» من خلال صفقة لا تزال تلقى بظلالها حتى اليوم على علاقة القطبين فى الصفقات، إذ يتعلق الأمر بعبد الله السعيد، نجم الأهلى وصانع ألعابه الأول آنذاك، عندما دخل فى مفاوضات سرية مع الزمالك، انتهت بتوقيعه رسمياً للفريق الأبيض مقابل مبلغ ضخم قُدّر بـ40 مليون جنيه، مع تصويره بالقميص الزملكاوي.
وبشكل درامى، تدخل الأهلى فى اللحظة الأخيرة وأقنع اللاعب بالتجديد، ما تسبب فى أزمة مدوية انتهت برحيله عن الفريق الأحمر على سبيل الإعارة إلى فنلندا، ثم إلى الدورى السعودى، قبل أن يعود مجدداً للدورى المصرى من بوابة بيراميدز، هذه الصفقة فتحت أبواباً من التشكيك، وأشعلت حرب تصريحات بين مسئولى الناديين، واعتبرها كثيرون «صفقة القرن» الحقيقية بسبب نجومية اللاعب وتأثيره، وبحسب ما وصفه رئيس القلعة البيضاء آنذاك، وحتى الآن لم يجد اللاعب نفسه وما زال يحارب من أجل تحقيق إنجازات شخصية.
لم يتوقف الأمر على عبدالله السعيد فحسب، بل جاء الدور على محمود عبدالمنعم كهربا، والذى قرر الانتقال إلى الأهلى بعد خلافاته مع الزمالك وخوض تجربة احترافية قصيرة عبر بوابة آلافيس البرتغالى، إذ اُعتبر انتقال «كهربا» إلى صفوف القلعة الحمراء أحد أكثر التحركات المثيرة، خاصة بسبب أبعادها القانونية والإدارية، ولم يقدم اللاعب ما كان يستحق عليه الضجة، وبات الآن خارج الأهلى.
رغم زملكاويته من صغره.. إمام عاشور ينتقل إلى الأهلي في صفقة مدوية
وفى صفقة مدوية جديدة، أصر إمام عاشور لاعب الزمالك على الخروج لخوض تجربة الاحتراف الخارجى رفقة نادى ميتلاند الدنماركى، وفى خطوة مفاجئة وقرار غير متوقع استقر اللاعب على قبول عرض الأهلى، رغم تصريحه فى أكثر من مرة سابقة بأنه زملكاوى منذ الصغر.
وبعيداً عن صفقات القرن المتعلقة بالقطبين، وفى صفقة أحدثت ضجة كبرى، قرر رمضان صبحى الانتقال إلى صفوف بيراميدز بعد رحلته الطويلة رفقة الأهلى، فى صفقة وُصفت حينها بأنها «صفقة القرن» لبيراميدز، بسبب قيمته الإعلامية والمالية الكبيرة، ومنذ الرحيل من الأهلى، وجدنا أن مردوده الفنى ليس على قدر الضجة المثارة، ومع كل موسم لن نتوقف عند تلك الحالات السابقة أو مع «زيزو» أو غيره من حالات ستحدث وسيقال عنها إنها «صفقة القرن».
أخبار متعلقة :