نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن متفائلة.. وطهران مســـتعدة لإبـــرام اتفـــاق نـــووي - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:32 صباحاً
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده أجرت «اجتماعات جيدة للغاية» مع إيران، مشيراً إلى مؤشرات إيجابية في مسار التفاوض، وذلك بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المحادثات بين الجانبين.
في المقابل، اتهمت طهران إسرائيل بالسعي ل«تقويض» مسار المباحثات مع واشنطن، معتبرة أن تل أبيب تقود تحركات لإفشال الجهود الدبلوماسية، بدعم من أطراف داخل الولايات المتحدة تعارض إبرام اتفاق جديد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي إن «تحالفاً يتشكل لعرقلة المسار الدبلوماسي، وإسرائيل في صلب هذا التحرك»، مضيفاً أن جهات أمريكية «محسوبة على تيارات مختلفة» تشارك في هذا الجهد التحريضي.
ومن المقرر أن تُعقد الجولة الثالثة من المحادثات يوم السبت المقبل في سلطنة عمان، بوساطة عمانية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد بعد أن انسحبت واشنطن في 2018 من اتفاق عام 2015 المعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة». وقد أعاد ترامب فرض عقوبات صارمة على طهران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، مما دفع الأخيرة إلى التراجع تدريجياً عن التزاماتها النووية، ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يثير قلقاً دولياً متزايداً.
وعلى وقع هذه التطورات، يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء إلى الصين، في زيارة رسمية تأتي قبيل استئناف المفاوضات النووية.
ووفق الخارجية الإيرانية، تهدف الزيارة إلى تعزيز التنسيق مع بكين، الحليف الاستراتيجي لطهران، التي تشكل أكبر شريك تجاري لها وأحد أبرز مستوردي نفطها.
وتأتي هذه الزيارة بعد جولة قام بها عراقجي إلى موسكو الأسبوع الماضي، حيث أكد أن إيران تجري مشاورات مكثفة مع روسيا والصين، وهما من الدول الموقعة على اتفاق 2015، إلى جانب فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
في هذا الإطار، صادَق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسمياً على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران، والتي تمتد لعشرين عاماً وتشمل مجالات التعاون الاقتصادي والأمني والسياسي، في خطوة تعزز الشراكة الروسية الإيرانية، في مواجهة الضغوط الغربية.
وتؤكد طهران أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وأن أنشطتها تظل سلمية وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما تواصل الدول الكبرى سعيها لإعادة إحياء الاتفاق النووي وضمان التزام إيران ببنوده مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الخانقة. (وكالات)
أخبار متعلقة :