شباب الأهلي.. بطل دوري أدنوك حتى إشعار آخر - بلد نيوز

على الورق، حسم شباب الأهلي لقب دوري أدنوك للمحترفين للمرة التاسعة في تاريخه حتى إشعار آخر، بعد فوزه 4-0 على خورفكان، حيث بات بحاجة إلى حصد 7 نقاط من أصل 15 ممكنة للصعود إلى منصة التتويج.

وحصن الشارقة بدوره مركز الوصيف بفوزه أيضاً على عجمان برباعية نظيف، من صناعة التونسي فراس بالعربي الذي مرر الأهداف الأربعة، في حين سيكون السباق على المقعد الآسيوي الثالث مثيراً بعد صعود الوصل إلى المركز الثالث بفارق الأهداف عن الوحدة.

واصل شباب الأهلي كتابة التاريخ في دورينا هذا الموسم، مع الوصول إلى النقطة 55 ليعادل رصيد الوصل التاريخي في الموسم الماضي بعد خوض 21 مباراة.

وواصل الفريق الأحمر أمام خورفكان كتابة التاريخ بالتخصص بالفوز على«النسور للمرة العاشرة في 12 لقاء جمع بين الفريقين في المحترفين مقابل تعادلين، وليتمسك رجال المدير الفني البرتغالي باولو سوزا بالقمة، والرد على من شكك في إمكانية حفاظ الفريق على ثبات مستواه في المراحل الأخيرة من عمر الموسم.

وعزز شباب الأهلي رصيده الإيجابي في الدوري دون خسارة، ليرفع رصيده إلى 23 مباراة بين انتصار وتعادل، وليتساوى بنفس السجل الناصع مع الوصل.

رباعية ملكية

عاد الشارقة الذي ذاق مرارة الخسارة قبل أسبوع أمام النصر، سريعاً إلى لغة الانتصارات، وزار شباك عجمان برباعية ليحافظ على فرصته الضئيلة بالمنافسة على الدرع.

وشهدت المباراة تسجيل المغربي عادل تاعرابت أول الأهداف بالقميص الملكي بعد الانضمام إلى صفوف الفريق في«ميركاتو الشتاء»، كما شهدت المباراة تسجيل النجم ماجد حسن الهدف الأول له مع الشارقة، والهدف رقم 50 للفريق الملكي في شباك البرتقالي.

وسقط الوحدة ثالث الترتيب قبل بداية المرحلة 22 في فخ التعادل أمام العروبة الأخير، ليهدر العنابي الفوز في الرمق الأخير من زمن المباراة، وليفقد المركز البرونزي لصالح الوصل، وإن كان العنابي لا يزال يمتلك مباراة مؤجلة في جعبته، حيث سيستقبل شباب الأهلي المتصدر الأحد.

وحرم روزا في الدقيقة 90 الوحدة من الفوز الثمين، ليقع الفريق العنابي في فخ التعادل رقم 100 له في تاريخ دوري المحترفين.

وتقدم الوصل إلى المركز الثالث بفوزه على البطائح 3-1.

ووجد الفريق الأصفر نفسه متأخراً بهدف مبكر، لكن ردة الفعل كانت مميزة مع تألق سياكا، ليسجل فابيو ليما هدف التعادل بكرة رأسية، وليصبح على بعد هدف واحد من معادلة الأسطورة فهد خميس كأكبر هداف في الوصل ببطولة الدوري (174 لليما مقابل 175 للفهد الأسمر).

ونجح سياكا في تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن يضع البديل كايو كانيدو بصمته بتسجيل الهدف الثالث في المباراة، ليدخل نادي المئة من الهدافين بالوصول إلى الهدف 100 له في دورينا.

العين يتألق

وشهدت المرحلة تسجيل العين فوزه الثاني توالياً، والعاشر هذا الموسم، بالفوز على مضيفه بني ياس بثلاثية نظيفة.وحافظ الفريق البنفسجي على نظافة شباكه للمباراة الثالثة توالياً، ووصل خالد عيسى إلى الرقم 88 على صعيد الشباك النظيفة في الدوري، خلال 284 مباراة شارك بها مع الجزيرة ومن ثم مع العين، والمباراة رقم 125 على صعيد كل البطولات مع «الزعيم».

أما بني ياس، فقد وجد نفسه في دوامة الخطر بالخسارة في المباراة رقم 650 له تاريخياً في المسابقة (على مستوى الهواية والاحتراف).

وواصل العين التفوق على بني ياس للمباراة الثامنة على التوالي، في سلسلة لم يحصد فيها السماوي سوى نقطتين أمام الزعيم.

ولعب البديل محمد عوض دور نجم المباراة بتسجيل ثنائية، في ليلة تحول فيها الهداف لابا كودجو إلى صانع للأهداف بتمرير كرتين حاسمتين إلى عوض الله، ليسهم التوغولي ب 10 أهداف في آخر 9 مباريات أمام بني ياس (سجل 7 وصنع 3).

النصر يعود

وعاد النصر من ملعب صقر بن محمد القاسمي في خورفكان بالفوز الثمين على دبا الحصن بفوز بهدف قاتل للمدافع ليما، ليحقق العميد الفوز العاشر خارج استاد آل مكتوم في آخر 45 مباراة خارج أرضه.

صراع الهبوط

عاد فريق كلباء إلى سكة الانتصارات، وأنهى سلسلة من 6 مباريات لم يعرف حلاوة الفوز بها، بعدما حقق انتصاراً تاريخياً على حساب الجزيرة.

ويعتبر هذا الفوز الأول للفريق الأصفر والأسود في استاد محمد بن زايد، كما أسهم هذا الفوز في منح الفريق جرعة من الأمل خاصة بعدما ابتعد عن دائرة المهددين التي دخلها بعد سلسلة النتائج السلبية التي حصدها في الجولات الأخيرة.

ولم يفرح الجزيرة طويلاً بالإنجاز الذي تحقق على حساب شباب الأهلي ونيل لقب كأس أديب، ليخسر مرة جديدة على أرضه، وليتعقد موقف الفريق أكثر في إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار.

الجدير بالذكر أن فوز كلباء هو الأول لكتيبة المدرب الصربي رازوفيتش خارج أرض ملعب كلباء منذ الفوز على خورفكان في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وشهدت معركة البقاء، الإعلان الرسمي عن هوية الهابط الأول، بعدما ودع العروبة الأضواء، بالتعادل مع الوحدة.

وتعقدت مهمة دبا الحصن بعد الخسارة القاتلة أمام النصر، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من نيل ولو نقطة أمام العميد، فجاء هدف ليما ليوجه ضربة في الصميم لرجال دبا، خاصة أن المرحلة شهدت سقوط بني ياس على أرضه أمام العين، والبطائح أمام الوصل، ليبقى الثلاثي في دوامة الخطر، بينما وضع كلباء قدماً في الأمان بالوصول إلى النقطة 25.

وتسبب سقوط بني ياس والبطائح، في الحفاظ على آمال دبا الحصن.

11 ركلة جزاء

حصد فريق شباب الأهلي ركلة جزاء في مباراة خورفكان، ليرفع عدد الركلات التي احتسبت للفرسان هذا الموسم إلى 11 ركلة، نجح خلالها بتسجيل 7 أهداف، مقابل إهدار 4 ركلات.

ويعتبر الوصل والعروبة أقل الفرق حصولاً على ركلات الجزاء هذا الموسم، بعدد ركلتين لكل منهما.

دبور والهدف 8500

نجح مؤنس دبور لاعب فريق شباب الأهلي من تسجيل الهدف 8500 في تاريخ دوري المحترفين، بعدما هز شباك خورفكان بالهدف الأول.

وتمكن الفريق الأحمر من تسجيل رباعية، ليرفع غلته التاريخية في المسابقة إلى 775 هدفاً منذ بداية عصر الاحتراف، ليعزز موقعه كثالث أقوى الفرق تهديفياً في تاريخ المسابقة خلف كل من العين والجزيرة.

واثبت الإيراني مهدي قائدي جناح وهداف فريق كلباء أنه العلامة الفارقة في تشكيلة الفريق الأصفر والأسود هذا الموسم.

وتمكن اللاعب المعار من شباب الأهلي، في صنع الفارق الكبير على مستوى أداء ونتائج الفريق رغم التراجع في بعض فترات الموسم.

وخطف قائدي نجومية المرحلة 22 بتسجيل ثنائية في مرمى علي خصيف، وبهدف «عالمي» بعد تسديدة صاروخية بعيدة المدى ضمن من خلالها للفريق الفوز التاريخي في ملعب البطولات، علماً بأنه الهدف الثالث له هذا الموسم في مرمى خصيف بعدما كان سجل هدف الافتتاح في لقاء الإياب الذي انتهى بالتعادل 1-1.

مهدي قائدي.. ثالث ترتيب الهدافين

انفرد الإيراني مهدي قائدي جناح فريق كلباء بالمركز الثالث في ترتيب الهدافين بعدما سجل ثنائية في شباك الجزيرة، في وقت تحول التوغولي لابا كودجو متصدر ترتيب الهدافين، إلى صانع للعب بعدما مرر كرتين حاسمتين أمام بني ياس، بينما غاب السوري عمر خربين الوصيف عن هز الشباك أمام العروبة. وشهدت المرحلة ال 22، تسجيل 21 هدفاً، وهنا سجل أبرز الهدافين في قائمة الترتيب:

18 هدفاً: التوغولي لابا كودجو (العين).

13 هدفاً: السوري عمر خربين (الوحدة).

12 هدفاً: الإيراني مهدي قائدي (كلباء).10 أهداف: علي مبخوت (النصر)، والكاميروني أناتول (البطائح)، والمالي يوسف نياكاتيه (بني ياس)، الإيراني سردار ازمون (شباب الاهلي).9 أهداف: كايو لوكاس (الشارقة)، والمغربي سفيان رحيمي (العين)، وفابيو ليما (الوصل).