نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«صدمة الشك» تحاصر عشاق «البراندات» بعد جدل الماركات العالمية - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 08:23 مساءً
أميرة فيصل: لا أؤمن بشراء التقليد
منى الكعبي: عشنا في خدعة طوال سنين
أم مايد: الأصلي والمقلد موجودان دائماً
تلقى عشّاق الماركات العالمية صدمة كبيرة بعد انتشار مقاطع فيديو على منصات التواصل، خاصة «تيك توك» و«اليوتيوب»، تُظهر مصانع صينية تدّعي تصنيع منتجات لعلامات تجارية عالمية فاخرة أثارت جدلاً واسعاً حول مصدر هذه المنتجات، ما أدى إلى حالة من التشكيك بين المستهلكين حول مدى أصالة الماركات التي يشترونها.
تباينت ردود فعل المستهلكين بين من صدّق هذه الادعاءات وشعر بالخداع، ومن اعتبرها حملات تضليلية تهدف إلى تقويض سمعة العلامات التجارية الكبرى.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى تغييرات في السوق، حيث قد تشهد العلامات التجارية الكبرى انخفاضاً في المبيعات إذا فقد المستهلكون الثقة في منتجاتها. من ناحية أخرى، قد تستفيد الأسواق التي تقدم منتجات مشابهة بأسعار أقل، ما يزيد من المنافسة ويُجبر العلامات التجارية على إعادة تقييم استراتيجياتها التسويقية.
وفي ظل تزايد وعي المستهلكين، قد يُجبر هذا الوضع الشركات على تقديم المزيد من المعلومات حول مصادر تصنيع منتجاتها لضمان الحفاظ على ثقة العملاء.
تقول أميرة فيصل: دائماً أشتري «البراندات» العالمية من محلات الماركات ومن التاجرات الموثوقات أيضاً، وبعد هذا الخبر سأظل أشتري لأنني لا أؤمن بشراء التقليد، لم أصدق الخبر واندهشت، وبعض صديقاتي صدقن الخبر وسوف يلجأن للتقليد الأول( الكوبي 1) لخيبة الأمل ولكن عن نفسي في هذه الفترة سأتوقف عن الشراء إلى أن تتضح الأمور.
أضافت: البعض بدأ يشكك في قيمة المنتجات التي يدفعون مبالغ طائلة لاقتنائها، خاصة إذا كانت تُصنع في مصانع صينية تُنتج نسخاً مشابهة بأسعار زهيدة، ما زاد من حالة الغموض والشكوك بين المستهلكين.
تقول منى الكعبي، إن الخبر صدم الجميع، في السابق كنت أشتري من براندات مختلفة في الدولة وخارجها عند السفر وبأسعار متفاوتة وكنت أجمع مبالغ كبيرة لشراء الحقائب غالية الثمن، أما في الفترات الأخيرة فأصبح لدي وعي أكثر، وحالياً لا أفكرفي الشراء لأننا عشنا في خدعة طوال هذه السنين.
شاركت موزة أم مايد، أشتري من البراندات الأصلية من نفس «البوتيك» وبعد انتشار الخبر ما تأثرت، لأني أعرف من قبل إنه يوجد الأصلي وفيه التقليد وكل مستهلك وقناعته، ولن أوقف الشراء من البراندات العالمية، ولكن بالمعقول، و لن اشتري البراندات المبالغ فيها وإنما المناسب لي وفق الميزانية ومستحيل ألجأ للتقليد لسوء التصنيع والجودة.
ومع تزايد هذه الادعاءات، قد يُعيد المستهلكون النظر في قرارات الشراء، خاصة مع توفر خيارات أرخص تُشبه المنتجات الأصلية، ومع ذلك، يبقى للعلامات التجارية الكبرى مكانتها بين المستهلكين الذين يقدّرون الجودة والضمان الذي توفره هذه الماركات العالمية.
أخبار متعلقة :