لا تزال التداعيات التي خلّفها صاروخ الحوثيين الذي أُطلق من اليمن وسقط في مطار بن غوريون تُلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي بشكل عام وقطاع الطيران بشكل خاص، مع تمديد شركات طيران أجنبية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، وبقاء الآلاف من الإسرائيليين عالقين خارج البلاد، وتعذّر وصول شحنة من العملات الأجنبية اللازمة للقطاع المصرفي.
والسبت الماضي، أعلن الحوثيون عن عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" استهدفت هدفاً عسكرياً وسط إسرائيل، وقالت الجماعة إن الصاروخ "وصل إلى هدفه فيما فشلت المنظومة الاعتراضية في إسرائيل من التصدي له".
ورغم استئناف الهجمات الأمريكية ضد اليمن عقب أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منتصف مارس/آذار الماضي بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافاً في إسرائيل وأهدافاً أمريكية في البحر الأحمر.
תיעוד: הטיל מתימן נופל במרחב נתב"ג, היירוט כשל pic.twitter.com/caUkYMDpLO— איתי בלומנטל
أخبار متعلقة :