بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان وبداية شهر شوال بدأ البحث من خلال العديد من المواطنين المسلمين في كل انحاء المحافظات المصرية عن صيام الستة من شوال، باعتبار أنها من أهم الايام التي ينتظرها الكثير من المسلمين في الوقت الحالي لانها تمتلك مكانة كبيرة في الدين الاسلامي والتي يبدأ صومها مباشرة بعد عيد الفطر وفق ما أشارت له تعاليم السنة النبوية.
ومن خلال البحث المتكرر من العديد من المواطنين عن صيام الستة من شوال، فهناك الكثير من رجال الدين الذين اشاروا إلى أنه يبدأ صيامها من بعد عيد الفطر إلى نهاية الشهر، ويمكن صومها بشكل متفرق أو كاملة لمن استطاع ذلك، والتي يعادل صومها صوم سنة كاملة، فروى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر”.
وفي حكم صيام الستة من شوال، فياتي ثوابها بأن الحسنة بعشر أمثالها، حيث روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا”، وعليه: حيث أن صيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر في السنة النبوية، كما أن صيام الستة أيام من شهر شوال يعادل ستين يوماً أى قدر شهرين، فيكون المجموع اثني عشر شهرًا تمام السنة الكاملة.