مع انتهاء شهر رمضان المبارك، ارتفعت معدلات البحث في الساعات الأخيرة عبر محركات بحث جوجل، وكثرت التساؤلات عن صيام ست من شوال بدعة، هي نوع من السنن المحبب الي الله، حيث يصومها العبد ” حتي ينير الله وجهة يوم القيامة “، كما اجابت دار الإفتاء علي هذه لتساؤلات، ومن خلال موقعنا الاخباري سوف ننقل لكم كافة التفصيل.
صيام ست من شوال بدعة
صيام ست من شوال بدعة، يبحث المسلمين عن طرق المحافظة على روح العبادة والتقرب الي الله، والتي من بينهما صيام الست من شوال، إلا أن التساؤل حول صيام الست من شوال بدعة من عدمه، تزايد في الساعات الماضية، حيث ردت دار “الإفتاء المصرية ” من خلال موقعها الرسمي ، هل صيام الست من شوال بدعة؟ وحول الحديث عن صيام الست من شوال بدعة من عدمه، قالت دار الإفتاء إن صيام الست من شوال يعد من السنن المحببة عند كثير من العلماء، سواء في العصور السابقة أو الحديثة، يبدأ هذا الصيام بعد يوم العيد مباشرة، و استنادا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ”، مؤكدة أنه إذا صام المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال، فقد أحسن، وإن كان صيامها متفرقا في شوال في غير هذه المدة، فلا حرج عليه وله أجرها. واستندت «الإفتاء» خلال حديثها عن صيام الست من شوال، بما رواه أحمد من حديث جابرٍ رضي الله عنه، وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» رواه ابن ماجه.
فضل صيام ستة أيام من شوال
سوف ننقل لكم من خلال موقعنا فضل صيام هذه الأيام المباركة.
- الحصول على الأجر العظيم من الله -سبحانه-، كما رُوي في الصحيح من قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: «مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ».
- جَبر النقص الذي قد يطرأ على الفريضة وإتمامه، ويُستدَلّ على ذلك بِما رُوي عن تميم الداريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: «أوَّلُ ما يحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ صلاتُهُ فإن أكملَها كُتِبَت لَه نافلةً فإن لم يَكن أكمَلَها قالَ اللَّهُ سبحانَهُ لملائكتِهِ انظُروا هل تجِدونَ لعبدي مِن تطَوُّعٍ فأكمِلوا بِها ما ضَيَّعَ مِن فريضتِهِ ثمَّ تؤخَذُ الأعمالُ علَى حَسْبِ ذلِكَ».
- زيادة قُرْب العبد من ربّه، وكَسْب رضاه ومَحبّته، قال النبيّ -عليه السلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: «ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها».
- أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
تعليقات