تصدر هاشتاج #إغلاق_مركز_تكوين في مصر وغضب رواد التواصل الاجتماعي بعد انتشار صور احتفال مؤسسين المركز وظهور زجاجة البيرة
#إغلاق_مركز_تكوين

خلال الفترة الماضية نشهد تصدر عبر مختلف مواقع السوشيال ميديا وعلي شبكات الانترنت هاشتاج تدعو بإغلاق مؤسسة مركز تكوين الفكر العربي  تحت شعار ” #إغلاق_مركز_تكوين”، حيث قد اثار عدد من الكتاب والمفكرين الجدل خلال الأيام الماضية وذلك بعد اعلانهم عن فتح مؤسسة تدعي باسم مركز تكوين الفكر العربي، والذي تهدف الي وضع ثقافة والفكر العربي بشكل جديد، وتطوير خطاب التسامح ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري وذلك بحسب الموقع الالكتروني للمؤسسة، إليكم من خلال موقعنا الإخباري سنوضح لكم كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع تابعونا عبر هذا التقرير.

#إغلاق_مركز_تكوين

اشتعلت محركات البحث علي منصات التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت المختلفة هاشتاج #إغلاق_مركز_تكوين، والذي تصاعدت دعوات إغلاق مؤسسة «تكوين الفكر العربي» في مصر من قبل المواطنين، وذلك بعد احتفال مؤسسين المركز ووجود زجاجة بيرة، كما يري المواطنين بأن هذا المركز تعمل علي تشكيك الثوابت الدين الإسلامي وإصدار الفتنة في العالم العربي والإسلامي وتدعو الي الالحاد، وقد قام النائب العام في التحقيق من الأمر وذلك بعد ان قدم المحامي عمرو عبد السلام بلاغ ضد مركز تكوين الفكر العربي في نيابة امن الدولة العليا، وقد اثارت انشاء مركز التكوين العديد من الجدل، وغضب الكثير من رواد التواصل الاجتماعي.

أول تعليق علاء مبارك علي مركز تكوين الفكر العربي

مركز تكوين الفكر العربي” لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان ! المركز اعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية وده كلام جميل جداً ومحترم بس المشكلة ان هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الاشخاص من أصحاب الأهواء الذين يشككون اساساً في السنة النبوية والعقيدة ومنهم من يسيء للصحابة رضى الله عنهم ومنهم من شكك في رحلة ” الإسراء والمعراج “منكرا وجود المعراج ! وهنا تاتى المشكلة لانه ليس لكل من هب ودب أو قرأ بعض الكتب والمراجع عن الدين والسنة يأتى ليتحدث ويفتى ويلقى بأفكاره حتى يشكك الناس في معتقداتهم ودينهم ، فافضل من يقوم بهذا هو الأزهر الشريف وعلماؤه و دور الأزهر الشريف هو إعادة النظر في المناهج وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشبهات المثارة حول الاعتقاد ومواجهة التطرف الفكري وبيان المعالم الحقيقة للدين الإسلامي، نسيبنا من ده كله بقى ونسأل السؤال المهم و الأهم إزازة البيرة الاستلا المشبرة دي اللي في الصورة بتاعت مين يا عفاريت”

تعليق مذيع شبكة قناة الجزيرة ايمن عزام علي مركز تكوين

أيهما أفضل مواجهة الفكرة بالفكرة و بالتالي تحيا الفكرة الصالحة على أساسٍ من المنطق و الحجة و العقلانية ، و تموت الفكرة الطالحة و تنتهي بلا عودة ، أم الأفضل هو القضاء على الفكرة الجدلية بقرار حكومي أو إجراءٍ أمني عسكري ، و بالتالي يحتج أصحاب الفكرة أنه لولا القمع لأقبل الناس على الفكرة و قبلوها و تعايشوا معها و كبرت بينهم ؟!!

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام