الكثير من الاشخاص يسألون عن استقالة يوسف زيدان، حيث قال يوسف زيدان قررت الخروج من مؤسسة تكوين والاستقالة من مجلس أمنائها، وأعلن الكاتب والروائي يوسف زيدان استقالته من مؤسسة تكوين للفكر، وقرر زيدان البعد عن أي أنشطة أو فعاليات ترتبط بها، وذلك لتخصيص كل وقته للكتابة، فهي فقط التي تدوم، وربما تثمر في الواقع العربي المعاصر، سوف اوضح لكم من خلال هذا المقال كافة التفاصيل عن استقالة يوسف زيدان.
استقالة يوسف زيدان
لم تكن استقالة يوسف زيدان من مؤسسة تكوين مفاجئة للبعض، فالبعض توقع حدوثها بعدما عبر الكاتب في وقت سابق عن اختلافات فكرية بينه وبين أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة، ومنهم إسلام بحيري وإبراهيم عيسى. وقال يوسف زيدان إنه يختلف مع الكاتب إبراهيم عيسى في مسألة العلمانية، وقال أنه يعتبرها غير مناسبة للمجتمعات العربية، والحل الأفضل هو إيجاد صيغة أخرى مناسبة خاصة بالمجتمع العربي. وذكر يوسف زيدان أنه يختلف أيضا مع إسلام بحيري، وقال نزعجت جدا من رأي بحيري في الإمام البخاري، والإمام أحمد بن حنبل، وهذا موقف معلن لي منذ زمن، ولكنه عاد وأشار إلى أن هناك الكثير من أعضاء المؤسسة من أفكار عامة وأهداف أساسية، وعلق وقال ما يجمع أعضاء تكوين هو الليبرالية بمعنى التفكير الحر المنطلق.
اسباب استقالة يوسف زيدان من مؤسسة تكوين
اوضح لكم أسباب استقالة يوسف زيدان من مؤسسة تكوين وهي كالاتي:
- الهجوم الذي واجهه مركز تكوين من قطاعات كبيرة، سواء رسمية أو شعبية، وعدم تقبل الرأي العام للمركز.
- سبب وجود خلافات داخلية بين الأعضاء حول برامج المركز ونشاطاته واستعانته ببعض الباحثين في ملف الإسلام السياسي غير المعروفين وغير المؤهلين ولا يمتلكون خبرات كافية، وتمت دعوتهم للعمل فيه لمجرد أنهم أصدقاء أحد أعضاء المركز.
- بسبب خلافات سابقة بين زيدان وبحيري، بسبب تصريحات عدائية بينهما، حيث وصف زيدان في وقت سابق آراء إسلام بحيري بـالجهل وعدم وجود تكوين علمي لديه، وفي المقابل، هاجم بحيري زيدان بسبب آراء الأخير حول ابن تيمية.
تصريحات عدائية بين زيدان وبحيرى
تصريحات حول الخلافات السابقة بين يوسف زيدان وبحيري، ووصف الأخير له عام 2018 بالجاهل والمسكين، وذلك بسبب الخلاف في الآراء بينهما حول البخاري وابن تيمية، قال إسلام بحيري إن الخلافات بين المفكرين والأدباء والشعراء وحتى الفقهاء تاريخ لا تنتهي، وإن ذلك لا ينتقص من أمر أي شخص منهم ولا قدره العلمي.
تعليقات