مع وقت مروره وتاريخه العريق، يأتينا هلال شهر محرم ليحمل معه نسمات التغيير وبشائر عام هجري جديد، نقف اليوم على أبواب احتفالنا باجازة راس السنة الهجرية، إحدى الفرص العظيمة التي تجسد ذكرى هجرة عظيمة، فهي الفجر الذي غيّر مسار الإسلام، ونقطة تحول حضاري حاسمة، لا تمثل رأس السنة الهجرية مجرد عطلة رسمية، بل هي رمز لانتصار الحق على الباطل، والنور على الظلام، والخير على الشر، إنها بداية عهد جديد يرتكز على أسس الإيمان والعدل والمساواة.
اجازة راس السنة الهجرية
حان وقت احتفالنا باجازة راس السنة الهجرية لعام 1446، التي توافق يوم الإثنين 8 يوليو 2024، ومع ذلك، تم تأجيل هذه الإجازة رسمياً إلى يوم الخميس 11 يوليو 2024، بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، للاستفادة الأمثل من عطلة نهاية الأسبوع، وبموجب هذا القرار:
- سيحصل جميع موظفي القطاع العام على إجازة مدفوعة الأجر في يوم الخميس 11 يوليو 2024.
- يُتوقع أن يحصل موظفو القطاع الخاص أيضاً على إجازة في هذا اليوم، ولكن قد تختلف الترتيبات في بعض الشركات.
مظاهر الاحتفال برأس السنة الهجرية
تتنوع طقوس الاحتفال برأس السنة الهجرية بين الدول العربية والإسلامية، ولكنها تشترك جميعاً في التعبير عن الفرح والسعادة بهذه المناسبة العظيمة، من بين أبرز العادات والتقاليد التي يتميز بها الاحتفال بهذه المناسبة الدينية السعيدة:
- الزيارات العائلية: يجتمع أفراد العائلة والأصدقاء خلال هذه الإجازة لتبادل التهاني والهدايا، ونشر أجواء المحبة والتلاحم.
- الصدقات والتبرعات: يمارس المسلمون التصدق في هذه الأيام المباركة، كتعبير عن الشكر لله تعالى على نعمهم ولمساعدة المحتاجين.
- الفعاليات الدينية: تُقام العديد من الفعاليات الدينية في المساجد، مثل الخطب الدينية التي تناقش فضل الهجرة النبوية، وحلقات الذكر والدعاء، والندوات الثقافية التي تبحث في قضايا الإسلام وتناقش التحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي.
- تغيير الديكور: يُحرص البعض على تغيير ديكور منازلهم بمناسبة هذه الاحتفالات، باستخدام الألوان الزاهية والزينة الإسلامية مثل الهلال والنجمة والعلم الإسلامي.
تعليقات