واجهت مصر مؤخرا أزمات عديدة جدا في الفترات الأخيرة ،ومن الأزمات الموجودة حاليا أزمة التعليم وظاهرة الدروس الخصوصية وانتشارها بشدة ،وتأثيرها علي التعليم وهل لها تأثير سلبي أم تأثير إيجابي علي العملية التعلمية على الطالب والأهالي والمدرسين في المدارس وسوف نقوم بتوضيح ظاهرة الدروس الخصوصية وأسباب انتشارها في مصر.
ظاهرة الدروس الخصوصية
مؤخرا ظهر البحث والتساؤل عن أهمية الدروس الخصوصية، واهميتها بالنسبة للطالب ومع انتشارها بشدة سوف نوضح ظاهرة الدروس الخصوصية وانتشارها في مصر بشكل كبير في الفترات الأخيرة، سوف نوضح لكم أسباب انتشار الدروس وتأثيرها على العملية التعليمية، أولا ظاهرة الدروس الخصوصية أدت إلى :
- التقليل من شأن المعلم في المدارس وعدم الاعتماد عليه في العملية التعليمية .
- الغياب المستمر من المدرسة لشعورهم بعدم الأهمية للحضور بسبب اعتمادهم بشكل كلي على المدرس .
- التكلفة المادية على الأهالي بسبب الدروس المكثفة أحدثت عبء علي ولي الأمر .
- اعتماد الطالب بشكل كلي على المعلم أحدثت عند الطالب حالة من الكسل وعدم الاعتماد علي النفس وعدم بذل أي مجهود والاتكالية .
- عدم الاكتراث للمعلم في المدرس والاهتمام بالشرح أحدثت حالة من الخلل عند المدرس وبدأ يتراجع عن الشرح لأن الطالب يعتمد على الدرس الخصوصي بشكل كبير وسيقوم المدرس بشرح المادة مرة أخرى .
كيفية التقليل من ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية
لكي نحد من هذه الظاهرة والتخفيف علي أولياء الأمور وعدم الاعتماد للكلي للطلاب على الدروس الخصوصية علي الطالب والمدرس ان يقوم بالتالي :
- اولا علي المدرس ان يطور من نفسه ومهاراته وخبراته في التعليم .
- ثانيا عمل اختبارات بشكل دوري للمعلم لتحسين أدائه في الشرح وتوصيل المعلومة للطالب .
- ثالثا علي ولي الأمر ان يهتم بحضور الطالب للمدرسة بشكل يومي لكي يستفاد بخبرات المعلم .
- رابعا علي ولي الأمر ان يشجع الطالب وحث الطالب علي الثقه بالنفس وعدم الاعتماد بشكلي كبير علي الدرس الخصوصي والبحث بشكل دائم للظهور للمعلومة.
Share
تعليقات