بدأت منذ قليل مراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكات، وسط حضور زعماء وقادة العالم، وحشود كثيفة من المعزيين الذين جاءوا لوداع البابا فرنسيس.

ومن أهنم قادة العالم الذي حرصوا على حضور جنازة البابا فرنسيس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب،  والرئيس السابق جو بايدن وزوجته و الرئيس الهندي دروبادي مورمو ، ورئيس الفلبين  فرديناند ماركوس والسيدة الأولى ليزا ماركوس، و رئيس الأرجنتين خافيير ميل، ورئيس البرازيل  لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وزوجته جانجا.

وسيحضر أيضا  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس ألمانيا الرئيس فرانك فالتر شتاينماير والمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز، والرئيس المجري تاماس سوليوك ورئيس الوزراء فيكتور أوربان، و الرئيس الأوكراني  فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا زيلينسكا، ومن المملكة المتحدة الأمير ويليام ممثلاً  للملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء كير ستارمر.

و من المتوقع أن تستقطب الجنازة ما يصل إلى 200 ألف شخص، حيث تُنفذ السلطات الإيطالية والفاتيكان عملية أمنية واسعة النطاق. تُعلن الجنازة عن أول أيام الحداد الرسمي في الفاتيكان على البابا فرانسيس، الذي تولى منصبه عقب استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2013.

و تجمع الآلاف في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان استعدادا لجنازة البابا فرانسيس.

مراسم الجنازة والدفن

ومن المقرر أن تستمر المراسم نحو 90 دقيقة، ويحضرها 224 كاردينالا و750 كاهنًا وأساقفة، حيث يتوجه النعش إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري، كاتدرائية روما، ومن ثم سيتم دفن البابا فرانسيس.

 ويصل النعش إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري، حيث سيتم استقباله من قبل مجموعة من "الفقراء والمحتاجين".

وستتم مراسم الدفن، التي يرأسها الكاردينال كيفن فاريل، الذي يتولى إدارة الشؤون اليومية للفاتيكان حتى انتخاب البابا الجديد، بشكل خاص.

توفي البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا في 21 أبريل إثر سكتة دماغية، بعد أسابيع من عودته إلى منزله بعد صراع مع التهاب رئوي مزدوج. قبل عشرين ساعة فقط من وفاته، كان البابا قد ظهر آخر مرة في عيد الفصح، مذكرًا العالم بجوهر الحياة وداعيًا الناس إلى تجديد الأمل بالسلام