أكد مدير مدرسة الباجور الثانوية، الذي كان حاضرًا خلال زيارة وزير التربية والتعليم الأخيرة، أنه لم يشهد أي مشادات أو توتر خلال الزيارة، نافيًا وقوع أي تصرفات عنيفة أو غير معتادة، وقال: "أنا شخصيًا ما شفتش حاجة، ولو في حد شاف حاجة يطلع يقول".
وأضاف أنه حرص على التأكد بنفسه من أجواء الزيارة، فسأل أفراد الأمن وبعض العاملين إذا كانوا لاحظوا أي توتر أو حديث خارج عن المألوف قبل أو أثناء زيارة الوزير، لكن جميعهم نفوا حدوث أي شيء من هذا القبيل، مشيرًا إلى أن الزيارة كانت هادئة، والوزير أبدى إعجابه بالمدرسة والطلبة، والتقط صورًا تذكارية معهم.
وأوضح أن مدير إدارة الباجور التعليمية الراحل لم يدخل المدرسة مع الوزير، بل التقيا أمام البوابة، وكان الحديث بينهما مقتضبًا ولم يظهر خلاله أي توتر أو انفعال.
واختتم مدير المدرسة تصريحاته بالإشارة إلى أنهم صُدموا بعد علمهم بخبر وفاة مدير الإدارة عقب مغادرة الوزير مباشرة، مؤكدًا أن الوزير عبّر عن رضاه الكامل عن الأداء والانضباط في مدارس الباجور، وحرص على التقاط صور مع العاملين.
كما قدم خالص التعازي لأسرة الراحل الأستاذ أسامة البسيوني، مشيدًا بتعاونه وتفانيه في العمل، لافتًا إلى أنه كان متواجدًا في المدرسة قبل الزيارة بقليل، ثم غادر للقاء الوزير في بقية المدارس، وأن مدرسته كانت المحطة الأخيرة التي شهدت اللقاء القصير بينهما عند بوابة المدرسة.
0 تعليق