شيّع الوسط الفني والثقافي اليوم واحدًا من رموزه البارزين، حيث توفي المهندس حسن البحر درويش، الشقيق الأكبر للفنان إيمان البحر درويش، وحفيد رائد الموسيقى العربية سيد درويش، عن عمر ناهز السبعين عامًا.

ويُعد الراحل من الشخصيات التي كرّست جهدها للحفاظ على التراث الموسيقي الأصيل، حيث أسّس "كورال سيد درويش"، الذي لعب دورًا مهمًا في إحياء أعمال فنان الشعب وتقديمها للأجيال الجديدة بروح أصيلة ورؤية معاصرة.

ومن المقرر تشييع الجثمان غدًا الأربعاء من مسجد المواساة بالإسكندرية، على أن يتم الدفن في مدافن المنارة، فيما يقام العزاء في نفس اليوم بعد صلاة المغرب بإحدى قاعات المنطقة الشمالية العسكرية.

برحيل حسن البحر درويش، تُطوى صفحة مهمة من صفحات عائلة موسيقية أثرت في وجدان المصريين، لكنها تترك وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا سيظل حاضرًا في الذاكرة.