عقد السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة، يوم ٨ أبريل ٢٠٢٥، اجتماعاً افتراضياً مع السفيرة هارييت ماثيوز، المديرة العامة لإدارة إفريقيا والأميركتين والأقاليم البريطانية فيما وراء البحار بوزارة الخارجية البريطانية.
تناول اللقاء الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام في السودان، بالإضافة إلى التأكيد على وحدة وسلامة أراضي السودان ورفض أي محاولات أو مساعي للإضرار بها.
أكد الجانبان على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة بملكية سودانية ودون إملاءات خارجية، بما يفضي إلى تسوية شاملة ومستدامة تُلبي تطلعات الشعب السوداني في السلام والاستقرار والتنمية.
كما تم التأكيد على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على أرواح المدنيين، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الشرعية السودانية، والبنية التحتية للدولة. وأكد نائب وزير الخارجية على موقف مصر الثابت والداعم للسودان ومؤسساته الوطنية، مشدداً على أهمية العمل مع كافة الشركاء لمساعدة السودان على الخروج من محنته.
من جانبها، رحّبت السفيرة ماثيوز بالدور الذي تقوم به مصر في دعم الاستقرار في المنطقة، وأعربت عن تطلع المملكة المتحدة إلى استمرار التعاون مع القاهرة لدفع جهود التسوية السلمية.
وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، بما في ذلك التحديات المختلفة التي تواجه دول المنطقة، كما تناول الطرفان مستجدات الوضع في البحر الأحمر، وناقشا التطورات المتعلقة بأمن وسلامة الملاحة في المنطقة، وتم التأكيد على أهمية العمل المشترك الرامي إلى دعم الدور المحوري لقناة السويس في سلاسل الإمداد العالمية، لما لذلك من انعكاسات مباشرة على الاقتصاد العالمي.
0 تعليق