مرت الأزمة الشخصية التي نشبت بين الكابتن حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، وزوجته، خلال الأيام الماضية، بسلسلة من التطورات السريعة داخل محافظة الإسكندرية، وانتهت رسميًا بالتصالح أمام النيابة العامة، بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

بداية الأزمة: خلاف عائلي يتحول إلى بلاغ رسمي

بدأت القصة عندما وقع خلاف عائلي بين الكابتن حسام حسن وزوجته، المقيمة بشرق محافظة الإسكندرية. تطور الخلاف بين الطرفين إلى تبادل للاتهامات، بعد أن أرسلت الزوجة رسالة له عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اعتبره إساءة له، ودفعه إلى اتخاذ خطوة قانونية ضدها.

وعلى الفور، توجه مدرب منتخب مصر إلى النيابة الاقتصادية، وتقدم ببلاغ رسمي اتهم فيه زوجته بسبه وقذفه عبر الوسائل الإلكترونية، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

تحويل البلاغ إلى النيابة العامة وبدء التحقيقات

البلاغ الذي تقدم به الكابتن حسام حسن، تم تحويله من النيابة الاقتصادية إلى النيابة العامة، التي بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات التحقيق، وطلبت حضور الطرفين للاستماع إلى أقوالهما والبت في البلاغ، مع إتاحة الفرصة للتصالح إذا رغب الطرفان في إنهاء النزاع بشكل ودي.

جلسة التصالح داخل سراي النيابة

وفي يوم الثلاثاء، حضر الكابتن حسام حسن إلى سراي نيابة الرمل أول بالإسكندرية، برفقة زوجته ومحاميه، حيث تم اللقاء داخل مقر النيابة في منطقة المنشية، الواقعة على كورنيش الإسكندرية.

وأمام جهات التحقيق، أقر الطرفان برغبتهما في إنهاء الأزمة والتصالح، وتم بالفعل تحرير محضر رسمي بذلك، تضمن اتفاق الطرفين على غلق الملف والتنازل عن كافة الاتهامات المتبادلة.

إغلاق الملف رسميًا ونهاية الأزمة

عقب الانتهاء من تحرير محضر التصالح، تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لغلق القضية، ليغادر الكابتن حسام حسن وزوجته مقر النيابة معًا، بعد أن تم التوافق بينهما على إنهاء الخلاف بشكل ودي ورسمي، ليُطوى بذلك ملف الأزمة التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية.