قال حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر حملت رسائل للعالم أهمها إبطال الادعاءات الإسرائيلية، لافتًا، إلى أنها تبرز المواقف القوية التي تتبناها مصر وفرنسا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف ترك، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى العريش، حيث اطلع على حالات المصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، تأتي لتؤكد رفض فرنسا لما تدعيه إسرائيل من ممارسات ضد الفلسطينيين.
وتابع، أن الرئيس ماكرون أرسل رسالة واضحة ضد الباطل، داعماً الحق الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، لافتًا، إلى أن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة أيضاً من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات بين مصر وفرنسا.
وأشاد، بحرص ماكرون على زيارة خان الخليلي والمناطق التاريخية في القاهرة، مما يعكس اهتمامه بالأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر، والذي يعد حجر الزاوية لاستقرار المنطقة ككل.
وأكد ماكرون في تصريحاته التي أدلى بها من القاهرة على ضرورة تبني الحل السياسي لحل الأزمة في غزة، مشدداً على أن الحل الوحيد لضمان الاستقرار في غزة والمنطقة بشكل عام هو عبر التفاوض السياسي وليس باستخدام القوة العسكرية.
وواصل: «هذه التصريحات تتماشى مع الموقف المصري الثابت منذ بداية الأزمة في أكتوبر، حيث رفضت مصر التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما أكدته القيادة المصرية منذ اليوم الأول».
0 تعليق