شهدت منطقة أكتوبر واقعة مأساوية، حيث تخلت ربة منزل من جميع مشاعر الأمومة والرحمة، واعتدت على رضيعتها البالغة من العمر 10 أشهر بالضرب المبرح والعض، مما أسفر عن إصابتها بكدمات وآثار عض في أماكن متفرقة من جسدها، وذلك في حادث شنيع هز مشاعر الجميع في المنطقة.
البداية كانت عندما تلقت غرفة عمليات الأمن بلاغًا من مستشفى في أكتوبر يفيد بوصول طفلة مصابة بكدمات وآثار عض في جسدها، ليتم على الفور تشكيل فريق من رجال المباحث برئاسة العقيد أحمد أبو بكر مفتش مباحث أول وثاني أكتوبر، والمقدم محمد داود رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر للتحقيق في الواقعة.
وعقب وصول البلاغ، توجهت القوات الأمنية إلى المستشفى للوقوف على تفاصيل الحادث.
وعقب إجراء التحريات الأولية وسؤال الجيران، تبين أن ربة المنزل كانت تعيش بمفردها مع طفلتها، في حين أن زوجها كان محتجزًا في قضية أخرى، وظهرت تفاصيل صادمة عندما أفاد الجيران بأن الأم قامت بالاعتداء على طفلتها بسبب استمرارها في البكاء. حيث أظهرت التحقيقات أن الأم استخدمت العنف المفرط في معاقبة طفلتها الرضيعة، فوجهت إليها ضربات عنيفة، وعمدت إلى عض جسدها مما خلف آثارًا ظاهرة على جسد الطفلة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأم في وقت سريع، وجرى إلقاء القبض عليها بعد أن تم تحديد هويتها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، حيث استمع المحققون لأقوال المتهمة وبدأوا في فحص كافة الأدلة المتاحة في محاولة لكشف كل ملابسات الحادث.
من جانبها، أبدت النيابة العامة اهتمامًا كبيرًا بالتحقيق في الحادث، حيث تبذل جهودًا مكثفة لتحديد دوافع المتهمة، وما إذا كان هناك أي شبهة جنائية أخرى في الواقعة.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها لن تدخر جهدًا في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة.
0 تعليق