"الاتحاد الأوروبي": الهجمات الروسية على أوكرانيا ازدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إنّ الهجمات الروسية على أوكرانيا ازدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنّ أوكرانيا ستتلقى الدفعة الأولى من الأرباح على الأصول الروسية قريبا.

وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر في مؤتمر صحفي مع فلاديمير زيلينسكي خلال زيارته لأوكرانيا، أن بلاده خصصت لكييف مليار يورو من عائدات الضرائب على الأصول الروسية المجمدة.

وأشار دي ويفر إلى أن بلجيكا تخطط لتخصيص هذا المبلغ سنويا لأوكرانيا.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلامية أن رئيس الوزراء البلجيكي يقوم بدعوة من زيلينسكي بزيارة رسمية إلى كييف مع وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكن ووزير الخارجية مكسيم بريفو بالإضافة إلى ممثلين عن الصناعات الدفاعية.

تحتفظ بلجيكا بـ 190 مليارا من أصل 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي.

وبموجب القانون البلجيكي، تدفع شركة "يوروكلير" ضريبة بنسبة 25% على دخل الخدمات المالية. وبالتالي، يذهب مليار يورو سنويا من إجمالي أربعة مليارات يورو من مجمل الدخل قبل خصم الضرائب من الأصول الروسية المجمدة إلى الخزانة البلجيكية. في العام الماضي، أنشأت الحكومة البلجيكية صندوقا بقيمة 1.7 مليار يورو من هذه الأموال، تمول منه المساعدات لكييف.

بالإضافة إلى ذلك، وبناء على طلب من الجانب الأوكراني، توجه ممثلون عن صناعة الدفاع البلجيكية إلى كييف لمناقشة التعاون المحتمل على خلفية تخفيض المساعدات الأمريكية.

وقد ذكرت حكومة دي ويفر، التي تشكلت قبل أقل من شهرين، في برنامجها أنها "تعتزم الحفاظ على الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، وكذلك الحفاظ على العقوبات ضد روسيا وتوسيع نطاقها". وفي الوقت ذاته، تخطط الحكومة البلجيكية لخفض الإنفاق الاجتماعي بشكل كبير مع زيادة الإنفاق على الأغراض العسكرية.

وتزود بلجيكا أوكرانيا بالأسلحة الصغيرة ومعدات السيارات والطائرات بدون طيار والوقود والمعدات الطبية ولكن هذه المساعدات كانت أقل بكثير من حجم المساعدات التي تقدمها دول الاتحاد الأوروبي المجاورة. كما أن الحكومة البلجيكية السابقة وعدت بتسليم طائرات "F-16" لأوكرانيا في عام 2024، ولكنها لم تفِ بوعدها.

وأكدت موسكو مرارا أن عمليات ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، كما أنها "لعب بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي، كما شدد على أن الولايات المتحدة و"الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وصرح الكرملين أن "ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق