أنهى نادي ليفربول الإنجليزي الجدل الدائر منذ أشهر حول مستقبل نجمه المصري محمد صلاح، بإعلانه الرسمي صباح اليوم الجمعة عن تجديد عقد اللاعب ليستمر في الدفاع عن ألوان "الريدز" لما بعد يونيو 2025، ليُغلق بذلك باب التكهنات والشائعات التي لاحقته مؤخرًا بشأن الرحيل المحتمل.

وأكد النادي عبر موقعه الرسمي أن صلاح، أحد أعمدة الفريق وركائزه الأساسية خلال السنوات الماضية، وقّع على عقد جديد يُبقيه ضمن كتيبة المدرب الهولندي أرني سلوت في المرحلة المقبلة.  

ورغم عدم الكشف عن تفاصيل العقد الجديد من حيث مدته أو قيمته المالية، فإن الخطوة تعكس تمسك ليفربول بخدمات اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، والذي أثبت هذا الموسم 2024-2025 أنه لا يزال يحتفظ ببريقه وتأثيره الكبير في المستطيل الأخضر.

محمد صلاح، الذي ارتدى قميص ليفربول لأول مرة في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي، خاض حتى الآن ثمانية مواسم متتالية في "أنفيلد" حقق خلالها مجدًا فرديًا وجماعيًا لا يُنسى.

فقد توج صلاح بالدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، والسوبر الأوروبي، إلى جانب ألقاب محلية أخرى، كما حصد العديد من الجوائز الفردية، أبرزها جائزة أفضل لاعب في إنجلترا، والحذاء الذهبي لعدة مواسم.

وما يميز موسم محمد صلاح الحالي ليس فقط استمراريته في التسجيل وصناعة الأهداف، بل أيضًا ثبات مستواه ومساهمته في نتائج الفريق، رغم بعض التحديات التي واجهها الفريق على مستوى البطولات.

فقد ظل النجم المصري حاضرًا بقوة في الخطوط الأمامية، وقادرًا على صناعة الفارق في المباريات الكبرى، مما عزز من قناعة الإدارة الفنية والإدارية بضرورة الإبقاء عليه كجزء أساسي من المشروع الجديد بقيادة أرني سلوت.