أكد خبير الذكاء الاصطناعي أحمد جمال الشرقاوي، أهمية تأسيس مركز التميز العالمي للأمن السيبراني في الإمارات، موضحًا أنه يهدف إلى تعزيز القدرات السيبرانية للدولة وحماية الأصول الرقمية في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وقال خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" المذاع على قناة أزهري، إن هذا المركز سيسهم في تدريب الكفاءات الوطنية وتطوير الخبرات اللازمة لمواجهة التهديدات السيبرانية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في هذا المجال.
كما أشار إلى أن الإمارات تسعى لتكون رائدة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، مما يعكس استراتيجيتها الوطنية التي تهدف إلى تحقيق تأثير كبير على الناتج القومي.
وذكر أن تأثير مركز التميز للأمن السيبراني في الإمارات على جذب الاستثمارات العالمية، حيث تبرز أهمية وجود بيئة آمنة تشجع الشركات الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وإنفيديا على إقامة قواعد لها في الدولة.
وأضاف أنه يُعتبر هذا المركز خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مما يسهم في مواجهة التحديات المرتبطة بالأمن الرقمي، مشيدًا بجهود الشيخ طحنون بن زايد، الذي لعب دورًا محوريًا في وضع السياسات الأمنية وتعزيز الشراكات مع الشركات العالمية، مما يضمن أن تكون البيانات والمعالجة الرقمية محصورة داخل الدولة.
ولفت إلى أن الإمارات قد نجحت في توفير مصادر مستدامة للطاقة، مما يعزز من قدرتها على دعم مشاريع التكنولوجيا المتقدمة، رغم كونها دولة نفطية، موضحًا أن العالم الآن يشهد حروب إلكترونية مما يستدعي ضرورة استعداد الدول العربية لذلك.
0 تعليق