اتهمت وليه أمر تلميذ، إدارة إحدى مدارس شرق الإسكندرية بالتقصير، لتعرض نجلها "رحيم" طفل ٨ سنوات، للضرب على يد أحد زملائه بالمدرسة، في مشاجرة وقعت بينهما داخل المدرسة وتبادلا خلالها الضرب، دون تدخل من إدارة المدرسة بوقف الأمر، من ما أدى الى إصابته بجرح في جبهته وتركوه لمدة 5 ساعات دون إتخاذ أي إجراء صحي رغم نزيف الجرح.

وقالت ولية الأمر ان إدارة المدرسة لم تتواصل معها لتخبرها عن إصابة نجلها، وانها علمت بذلك بعد عودته إلى المنزل وهو مصابًا بعد انتهاء اليوم الدراسي، على الرغم انه اصيب منذ الساعة ٧ صباحا، ولم تتخذ أي إجراء من قبل المدرسة لمعالجة ابنها سوى وضع لاصق طبي.

وأضافت والدة الطفل: عند رؤيتي له وجدت لاصقة على جبهته وبمجرد إزالتها وجدت دماء وجروح، فتوجهت على الفور للمستشفى، وعند رؤية الطبيب للجرح سألها عن مدته وأخبرها أن الجرح تلوث نتيجة تركه لساعات، ولا بد من خياطة جراحية، وتم بالفعل عمل 4 غرز جراحية.

وأوضحت والدة الطفل: ابني كان بيلعب مع زملائه، وقام أحدهما بتكتيفه والتنمر عليه وقال له: بتعيط ليه بشكلك اللي زي البنات ده، وضربه وأسقطه أرضًا، فقام ابني ورد له الضربة، ثم تواصلا الشجار حتى تعديا على بعضهما بالطوب، فأمسك التلميذ رأس ابني وضربها في الشجرة وأمسكه مرة أخرى وضربها في الأرض، فتسبب في إصابته ونزف دماء من جبهته، ولم يتدخل في هذا الوقت أحد من الإشراف ولا المعلمين لوقف المشاجرة.

وأشارت والدة الطفل: عند الذهاب للمدرسة والحديث مع المدير قال: عم سيد السواق بص على الجرح وقال مش محتاجة، مستنكرة ذلك قائلة: ابني كشف عليه عم سيد السواق، وتوجهنا للإدارة التعليمية لتقديم شكوى وكان رد فعلها أنها تواصلت تلفونيا مع مدير المدرسة وطلبت منه اتخاذ الإجراءات وفصل التلميذ  المعتدي من المدرسة، وحتى الآن لم يصدر قرار رسمي في الأمر.