عودة التوقيت الصيفي رسميًا في هذا الموعد.. يترقب الكثير من المواطنين في مصر موعد تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025 رسميًا، والذي ستبدأ الحكومة في تنفيذه بدءًا من منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025، وحسب قرار مجلس الوزراء، سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، بحيث تصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلاً من الثانية عشرة. 

وستستمر فترة العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، حيث سيتم العودة إلى التوقيت الشتوي مجددًا وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد اعتماد هذا النظام بعد أن تم إلغاؤه في عام 2018.

عودة التوقيت الصيفي رسمياً في هذا الموعد: الأسباب والدوافع

تُعد عودة التوقيت الصيفي رسميًا في هذا الموعد خطوة مهمة تسعى الحكومة من خلالها لمواكبة التغيرات الاقتصادية والمناخية، فضلاً عن هدف ترشيد استهلاك الطاقة، وقد يعود هذا النظام لأسباب متعددة، أبرزها تعزيز الاستفادة من ضوء النهار خلال فترات الصيف لتقليل الاستهلاك الطاقوي، خاصة في أوقات الذروة المسائية، وهو ما يساهم في تحسين استهلاك الكهرباء على مستوى الدولة.

ما هو التوقيت الصيفي ولماذا عاد من جديد؟

يعد التوقيت الصيفي هو التعديل الذي يتم من خلاله تقديم الساعة الرسمية لمدة ساعة كاملة، وذلك بهدف الاستفادة بشكل أكبر من ضوء النهار، وبالتالي تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية خلال ساعات النهار، وقد تم إلغاء هذا النظام في 2018 بعد جدل حول فاعليته في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة.

 لكن عودة التوقيت الصيفي رسميًا في هذا الموعد جاءت نتيجة لتغيرات محلية ودولية، مثل ارتفاع تكاليف مصادر الطاقة والاتجاه العالمي نحو تبني أساليب ذكية لإدارة استهلاك الكهرباء.

أهداف تطبيق التوقيت الصيفي 2025

تسعى الحكومة من خلال عودة التوقيت الصيفي رسميًا في هذا الموعد لتحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والبيئية، أهمها:

خفض استهلاك الكهرباء: من خلال تقليل ساعات الإضاءة الصناعية في فترات النهار وتقليل الضغط على الشبكة القومية في أوقات الذروة.

ترشيد استهلاك الطاقة: من خلال تقليل استخدام السولار والغاز المستخدمين في تشغيل المحطات الكهربائية.

تعزيز الاعتماد على ضوء الشمس: داخل الأماكن العامة والخاصة خلال ساعات العمل، مما يؤدي إلى تقليل الحاجة لاستهلاك الطاقة في هذه الفترة.

خفض الفاتورة الطاقوية العامة للدولة: في ظل ارتفاع أسعار الوقود عالميًا، سيؤدي التوقيت الصيفي إلى تقليل استهلاك الكهرباء وتحسين كفاءة الاستفادة من الطاقة.

دعم التنمية المستدامة: من خلال تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وتقليل الانبعاثات الناتجة عن استهلاك الطاقة.

التوقيت الصيفي ودوره في المستقبل

تستهدف الحكومة من خلال عودة التوقيت الصيفي رسميًا في هذا الموعد إحداث تغيرات إيجابية على المدى الطويل، في إطار تعزيز استدامة الطاقة وحماية الموارد الطبيعية، هذه الخطوة ستساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على كفاءة استهلاك الطاقة ويقلل من الأعباء المالية على الدولة في ظل التحديات العالمية. 

اقرأ أيضاً:

هنغير الساعة أمتى؟.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر
موعد بدء التوقيت الصيفي 2025 في مصر وفقًا للقانون الجديد