تمثل القرية التراثية لمهرجان الفجيرة للمونودراما في دورته الحادية عشرة فضاء رحباً يجعل مفردات الماضي الإماراتي حيّة باستمرار على مسرح الحدث وزواره الآتين من كل بقاع العالم.

الكرم الإماراتي التقليد الأبرز والأكثر رسوخاً في جنبات القرية في دبا الفجيرة، كما هو في كل تفاصيل المهرجان، وبعده تأتي كل الأشياء مدهشة جاذبة للضيوف والمشاركين باختلاف لغاتهم وثقافاتهم.
تزيّن الرقصات التراثية إطار القرية وتغري الضيوف بالمشاركة، وبعدها يستسلمون لغواية تجربة كل شيء وتوثيق لحظات من البهجة بين الصقور، والأكلات التراثية، والقهوة، والحوارات المتجاوزة للحدود والبادئة لصداقات لا تنتهي.