أظهر المهر العالمي «دي بركان» لمربط دبي مفاتنه الجمالية خلال المنافسات الإقصائية والنهائيات البطولية، وذلك في محطة الرياض من جولة الجياد العربية، وهي رابع محطات الجولة العالمية في نسختها الثانية، والتي أقيمت على مدى 4 أيام على أرض ميدان البطولة بمقر «قفز السعودية» في الجنادرية، بتنظيم الاتحاد السعودي للفروسية.
وبلغت الجوائز المالية للجولة التي اختتمت السبت 24 مليون يورو، وتنافس في محطة الرياض 212 خيلاً من أجود الخيول العربية الأصيلة التي تتصدر بها دول الخليج المركز الأول عالمياً.
واستطاع المهر العالمي الجديد «دي بركان» وهو من الأيقونة الأسطورية الحديثة للإنتاج العالمي المعاصر الفحل «إف أيه إل رشيم» أن يؤكد زعامته كأفضل خيل ذكر الحفاظ على اللقب الذي ناله في ختام جولة الجياد الأولى في محطتها الأخيرة بالرياض العام الماضي، ثم يعود ليتوج بالذهب في نفس المكان العاصمة السعودية الرياض، متفوقاً بكل التفاصيل على منافسيه من أقوى المهور الأصيلة في العالم.
ويعتبر الفوز الساحق للمهر «دي بركان» على كل من المهر «شالينو سي جي» لمربط الشحانية القطري والمهر «نايف العريب» لمربط النوف السعودي بلاغاً صريحاً وبليغاً على أن المكانة الطبيعية للمهر «دي بركان» هي المركز الأول في العالم على مدى سنوات مقبلة.
وأثنى المهندس محمد التوحيدي المشرف العام المدير العام لمربط دبي على تميز وحيوية محطة الرياض الجديدة من جولة الجياد العربية في نسختها الثانية، معتبراً مشروع الجولة فكرة ناجحة بامتياز ومعتركاً تنافسياً عالمياً جديداً، يمثل تطلعاً لأفق حافل بتقدير الخيل العربية الأصيلة وتثمين جهود المعنيين بتطويرها، وأشاد التوحيدي بالمستوى التنافسي العالي لمحطة الرياض التي شكلت حسب تعبيره صورة مشرقة للتطور الهائل على مستوى إنتاج الخيل العربية في العالم بصدارة خليجية مستحقة.
من جانبه أكد عبد العزيز المرزوقي المدير التنفيذي لمربط دبي أن محطة الرياض الجديدة ضمن الجولة الثانية للجياد العربية العالمية كانت بطولة العالم سابقة لأوانها بالنظر إلى المستوى العالي للخيول المتنافسة، وهي تمثل صفوة الإنتاج الخليجي الذي يتصدر مراتب العالم في تصنيف جودة الخيل العربية، وقال: «نحن سعداء بإنجازنا مع المهر دي بركان بين أفضل مهور العالم، وسعداء بمستوى التنظيم العالمي لمحطة جولة الجياد في الرياض وهي تحفظ لمربط دبي مركزه الأول العام الماضي لأفضل منتج وأقوى منجز ومتصدر للنسخة الأولى بالعلم الوطني لدولة الإمارات».