أكد وكيل وزارة الدفاع، أنه في ذكرى توحيد القوات المسلحة، تتعالى مشاعر العزة، ويتجدد الفخر بواحدة من أعظم المحطات التاريخية في مسيرة بناء دولتنا الحديثة، ولفت إلى أن هذا اليوم لم يكن مجرد توحيد مؤسسات عسكرية تحت مظلة واحدة، بل كان توحيداً للعقيدة، وتثبيتاً لركائز القوة، وتحقيقاً لمفهوم الدولة القوية القادرة على حماية أمنها وصيانة مقدراتها من موقع الثقة لا الارتجال، ومن عمق التخطيط لا حدود المصادفة.
وأضاف أن وزارة الدفاع، على امتداد مسيرتها، كانت العمود الفقري لهذا البناء، واليد التي رتّبت الفروع، ونسّقت بين القوى، وأعادت تشكيل المفاهيم وفق رؤية تستشرف الغد وتُعد له بكل أدوات العصر.
كما جدد الالتزام بأن تبقى إدارتنا على قدر التحدي، متقدمة في نظمها، مرنة في أدواتها، متكاملة في مؤسساتها، تعمل على بناء هيكل يستوعب احتياجات القوات المسلحة.
وختم قائلاً: «هذا اليوم العظيم، نرفع هاماتنا فخراً بقواتنا المسلحة، ونمدّ لها جسور الدعم من دون تردد، كي تظل راية الوطن مرفوعة، وسيفه مشحوذاً في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه وسلامته».